ذكرت صحيفة الدايلي ملي البريطانية، أن الشاب البالغ من العمر تسعة عشر عامًا، والذي خطط لقتل حوالي 1000 أمريكي لتأكيد دعمه لتنظيم داعش، ألقى القبض عليه، بعد إبلاغ والده عنه. قالت الصحيفة - في تقرير على موقعها الإلكتروني- إن جاستين نوجان سوليفان الذي اعتنق الإسلام منذ فترة، ولد في مورجانتون، في نورث كارولينا، وألقت السلطات القبض عليه يوم الجمعة، لاتهامه بالكثير من التهم الخطيرة، من بينها دعم تنظيم داعش. وأوضحت أن السلطات الفيدرالية راقبته ولاحظت تصرفاته الغريبة، بعد اتصال والده ريتشي سوليفان بالطوارئ في 21 إبريل الماضي، وأبلغهم أن ابنه يحطم كل الرموز الدينية المسيحية في منزلهم. وفي المكالمة التليفونية، قال والده إنه لا يعلم إذا كان تأييد ابنه ودعمه لتنظيم داعش، أم غيرها، ولكنه حطم كل تماثيل بوذا، وغيرها من التماثيل الدينية، مؤكدا إن العائلة تخشي أن تغادر المنزل. وبحسب الصحيفة أثناء المكالمة كان ابنه يسأله في انفعال شديد "لماذا تحاول اقناعهم بإني ارهاب؟". أشار أحد عملاء الشرطة الفيدرالية، والذي أخفى هويته وتحدث مع جاستين على البريد الإلكتروني، إلى أن جاستين أخبره بأنه غير دينيه وأصبح مسلم، وأنه اعجب بداعش منذ البداية، فبدأ في التفكير بالموت، واعتنق الإسلام. بعد يومين من ذلك الحوار، قال إنه رغب في قتل 500 شخص، وفي اليوم الذي تلاه قال إنه يرغب في قتل 1000 شخص، مستخدما الأسلحة البيولوجية، مثل قنابل الغاز، والرصاص المغلف بالسم. وأخبر جاستين العميل الفيدرالي المتخفي، إنه يخطط لشراء بندقية ألية، من معرض الأسلحة المحلي لكي يتمكن من اتمام خطته، مشيرا إلى بحثه عن الأماكن التي قد يتمكن فيها من تنفيذ عمليته على موقع "يلوبيجز"، وطلب منه قتل والديه مقابل إرسال مبلغ من المال، وأن يساعده على تجنيد الآخرين للانضمام لتنظيم داعش. ذهبت الشرطة إلى منزل جاستين وألقت القبض عليه، ووجدوا في غرفته كاتم للصوت. وأوضحت الصحيفة أن التهم التي يواجها جاستين كفيلة ببقائه في السجن لحوالي 40 عام، ودفعه غرامة تصل إلى 500 ألف دولار.
