تصوير - علياء عزت: شهدت امتحانات الثانوية العامة، اليوم السبت، الكثير من الشكاوى والدموع من قبل الطلاب، موضحين صعوبة الامتحانات الثلاثة للثلاث شعب. وأدى طلاب شعبة علمي العلوم امتحان الأحياء، وطلاب شعبة علمي الرياضيات امتحان التفاضل والتكامل، كما أدى طلاب الشعبة الأدبية امتحان الجغرافيا. وقالت الطالبة جلا أحمد، بلجنة المنيرة الإعدادية بنين بالسيدة زينب، التي أدت امتحان الأحياء، إن الامتحان كان صعباً جداً، وخارج التوقعات، ومعظمه جاء من الفصل الأخير، مشيرة إلى صعوبة الرسومات، ووجود بعض الاسئلة من بين السطور. ولفتت الطالبة إلى حدوث العديد من الانهيارات بين الطلاب، داخل اللجان بسبب صعوبة الامتحان، موضحة ان بعض الطلاب قاموا بتأليف منهج جديد. وبالنسبة لامتحان الجغرافيا، فقد اختلف الطلاب فيما بينهم، حيث قالت رنا محمود، إن الامتحان لم يخرج عن المنهج المقرر، ولكنه كان من بين السطور ويتطلب طالباً ركز على كل اجزاء الكتاب، أما الطالب أحمد عمر فأشار إلى أن نصف الامتحان كان عبارة عن أسئلة غير مباشرة، وقالت الطالبة أسماء محمد، إن جميع الامتحانات التي أداها الطلاب حتى الآن صعبة. وبالنسبة للتفاضل والتكامل فأشار الطلاب إلى صعوبة بعض الأجزاء، وقصر الوقت، وفقا لما قاله الطالب مصطفى أحمد، واختلف معه الطالب عصام محمد حيث أوضح أن الامتحان كان جيداً، والوقت مناسباً. كما اشتكى الطلاب، من بعض عدم جاهزية الفصول، خاصة مع حلول شهر رمضان، مشيرين إلى عدم وجود مراوح داخل الفصول بالاضافة الى تكسير بعض النوافذ. ومن جانبه رد محمد سعد رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، على صعوبة الامتحانات، قائلاً " مفيش حاجة خرجت من المنهج، وننتظر نتيجة العينة العشوائية للأحياء لاتخاذ القرار بشأن الاسئلة التي يشكوا منها الطلاب"، مشيراً إلى أن غرفة العمليات المركزية لم تتلق حتى الآن شكاوى من صعوبة الامتحان. وبالنسبة للشكاوى من قصر الوقت المخصص للتفاضل والتكامل، قال سعد إن الامتحان كان اختيارياً، والطلاب يصرون على الاجابة على جميع الاسئلة، موضحاً أن الوقت مخصص للاجابة على أربعة أسئلة فقط من الخمسة. وبالنسبة لعدم جاهزية اللجان، أوضح أن الوزارة ستتابع الأمر، وترسل المعدات الناقصة إلى اللجان.
