ذكرت دراسة اليوم الاربعاء أن عددا قليلا من الشركات الاوروبية ستوسع نشاطها في الصين هذا العام، حيث تقول غالبية الشركات إن الشركات الاجنبية تتلقى معاملة غير مناسبة من السلطات. وقال يورج فوتكه رئيس غرفة التجارة بالاتحاد الاوروبي ''التوقعات متشائمة بشكل أكبر بكثير عما كانت عليه في دراسات سابقة''. وذكرت نسبة تبلغ 55 بالمئة فقط من المشاركين أنهم يعتزمون توسيع نشاطهم في الصين هذا العام بانخفاض عن نسبة 86 بالمئة قبل عامين طبقا للدراسة السنوية التي تجريها الغرفة حول ثقة الشركات. وذكرت الدراسة أن أكثر من نصف المشاركين البالغ عددهم 541 ذكروا أن الشركات الاجنبية تواجه تمييزا. وأشار التقرير إلى أن شركات أوروبية تعيد أيضا النظر في استراتيجيتها الاجمالية في الصين في ضوء التباطؤ الاقتصادي للبلاد. وكان الناتج المحلي الاجمالي في الصين قد سجل نموا بواقع 4ر7 بالمئة في عام 2014، وهو أضعف نمو سنوي منذ 24 عاما. ووجدت الدراسة التي أجرتها الغرفة أن 55 بالمئة من الشركات الاوروبية تعتقد أن الشركات ذات الاستثمارات الاجنبية تميل لتلقي معاملة غير مناسبة مقارنة بنظيراتها من الشركات الصينية في نفس الصناعات. وأورد المشاركون في الدراسة البيئة التشريعية التي لا يمكن التنبؤ بها والقضايا الادارية وإنفاذ اللوائح بشكل تقديري بوصفها من العقبات التنظيمية الرئيسية الثلاث للقيام بنشاط في الصين.
