سادت حالة من الاستنفار الأمني كافة أحياء محافظة بورسعيد، اليوم الثلاثاء، تزامناً مع جلسة النطق بالحكم علي المتهمين فى قضية أحداث الاستاد، التى راح ضحيتها 73 شخصًا، عقب مباراة فريقى الأهلى والمصرى، واتُهم فيها 73 بينهم 9 قيادات أمنية. وكثفت خدمات البحث الجنائي من تواجدها بالشوارع والميادين لرصد أية تحركات عدائية مع تسيير دوريات من عناصر الانتشار السريع وقوات مواجهة الشغب بالمديرية بالتسليح الكامل فى كافة المحاور وتفعيل دور الأقوال الأمنية للتعامل مع أية تجمعات تهدف إلى الإخلال بالأمن العام. وانتشرت قوات الأمن بالتنسيق مع قيادة الجيش الثاني الميداني بالمحافظة على مداخل المحافظة خاصة المنطقة الحدودية مع سيناء بشرق التفريعة، في الوقت الذي مازالت فيه قوات الجيش تؤمن كافة المنشأت الحيوية بالمحافظة خاصة التابعة لهيئة قناة السويس، في ظل تحليق مكثف للطائرات العسكرية في سماء المدينة، وانتشار لوحدات القوات البحرية بالمجري الملاحي لقناة السويس. وكانت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، قضت في 30 مايو الماضي مد النطق بالحكم إلى جلسة اليوم، وذلك عقب إحالة أوراق 11 متهما إلى فضيلة المفتي.