لقي فلاح وموظف مصرعهما غرقا في مياه النيل، اليوم الأربعاء بمركزين جنوب محافظة المنيا. وكشفت التحريات أن الفلاح انتحر بإلقاء نفسه في النيل، غير مدركا أفعاله بعدما أكدت أسرته أنه مريض نفسي. بينما رجحت التحريات عدم وجود شبهة جنائية في غرق الموظف، الذي أكدت أسرته غرقه بسبب إغماءة مفاجئة تسببت في سقوطه من أعلي مركب صيد كان يستقله. وتلقي اللواء محمد صادق الهلباوي، مدير أمن المنيا، إخطارا من العميد عصام جمال، مأمور مركز ملوي، بغرق سعد أنور بولس، 58 سنة فلاح ومقيم بقرية "دير أبو حنس". وبالانتقال والفحص تبين قيام الغريق بالقفز بمياه نهر النيل منتحرا، وبسؤال زوجته "بركة.ش.ج"، 50 سنة ربة منزل، قررت أن زوجها يعاني من مرض نفسي منذ عامين، ولم تتهم أحدا بالتسبب في غرقه . وتم تكليف قسم الإنقاذ النهري بموالاة البحث عن الجثة بمجري نهر النيل، وتكليف إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة وظروفها وملابساتها. فيما تبلغ لقسم شرطة المنيا من غرفة عمليات شرطة النجدة، بغرق مواطن بنهر النيل أمام مدينة المنيا، وتمكن الأهالي من انتشال الجثة، وبالانتقال والفحص تبين غرق المواطن عبد الفتاح عبد الجليل علي، موظف ومقيم بحي قباء في مدينة المنيا. وبسؤال شقيق الغريق ويدعي شعبان عبد الجليل علي، 53 سنة عامل، قرر أن شقيقه كان يستقل مركب صيد بالمجري المائي لنهر النيل، وانتابته غيبوبة أدت لسقوطه بالمياه وغرقه، ولم يتهم أحدا بالتسبب في ذلك. وبتوقيع الكشف الطبي علي الغريق بمعرفة مفتش صحة مدينة المنيا، أفاد بأن سبب الوفاة "اسفكسيا الغرق" ولا توجد شبهة جنائية في الواقعة.