رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالاتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه في مدينة لوزان السويسرية بين القوى الست الكبرى وطهران حول الملف النووي الإيراني ، معربة عن آمالها في أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بناء على النقاط المرجعية والجدول الزمني المعلنة . وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني في بيان له السبت – وصل مصراوي نسخة منه - بالاتفاق الذي تم التوصل إليه باعتباره اختراقاً دبلوماسياً في ملف برنامج إيران النووي. وأكد مدني موقف المنظمة بشان ضرورة احترام الحق غير قابل للتصرف للبلدان النامية في إجراء الأبحاث حول الطاقة النووية وإنتاجها واستخدامها للأغراض السلمية دون تمييز، ووفقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي . كما أكد دعم المنظمة إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط، لصون السلم والأمن والاستقرار فيها . وقال ''إن إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مبادرة السلام العربية، يشكلان نهجاً متكاملًا وشاملاً نحو جعل الشرق الأوسط منطقة يسود فيها السلام، وتنحسر النزاعات، ويتلاشى التطرف''. واضاف أن تحقيق ذلك يعتمد على قدرة المجتمع الدولي على أن يحشد إرادة سياسية مماثلة وقادرة على التعامل مع الترسانة النووية الإسرائيلية، وإلزام إسرائيل بالشرعية الدولية . من جهة أخرى، أكد مدني موقف منظمة التعاون الإسلامي الداعم لنزع السلاح النووي وإزالة جميع أسلحة الدمار الشامل، وجدد دعوته لضرورة تسوية مسألة الانتشار النووي عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية، وفي إطار القانون الدولي والمعاهدات متعددة الأطراف ذات الصلة، وميثاق الأممالمتحدة، باعتباره ضرورة لتعزيز السلم والأمن الدوليين . وتوصلت إيران ومجموعة 5+1 (بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا إضافة إلى المانيا) إلى اتفاق إطاري في الثاني من ابريل 2015 على أن يتم التوصل إلى اتفاق شامل بحلول نهاية يونيو المقبل.