استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف -، الدكتور رمضان عبد الله شلح - الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي -، بحضور فضيلة أ.د عباس شومان - وكيل الأزهر الشريف -، وذلك لبحث دور الأزهر الشريف في دعم القضية الفلسطينية، أكد أمين عام حركة الجهاد الإسلامي أنه كان حريصًا على زيارة الأزهر الشريف والالتقاء بفضيلة الإمام الأكبر؛ تقديرًا لدور الأزهر وجهود الإمام الأكبر في دعم القضية الفلسطينية في هذا الظرف الصعب والحساس الذي تمر به أمتنا العربية والإسلامية. وقال أمين عام حركة الجهاد الإسلامي: إن مصر هي الداعم التاريخي للقضية الفلسطينية منذ بداية الاحتلال الصهيوني، مشيدًا بدور مصر في إنهاء حرب ال51 يومًا على غزة، ودورها المهم في إنهاء الانقسام الفلسطيني الفلسطيني. من جانبه أكد فضيلة الإمام الأكبر دعم الأزهر الشريف للشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني حتى استعادة كل شبر من أرض فلسطين المغتصبة، ففلسطين هي قضية كل المسلمين ويجب أن تظل في قلوبهم. وطالب فضيلته الفلسطينيين على اختلاف فصائلهم بالتوحد ونبذ الخلافات الداخلية، وتوحيد جهودهم في مواجهة المحتل الصهيوني، مؤكدًا أن التوحد هو أول خطوة نحو إقامة دولة فلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.