ردت وزارة التربية والتعليم، على ما تم تداوله ببعض المواقع الالكترونية عن درس ''نهاية الصقور'' بمنهج اللغة العربية بالصف الثالث الابتدائي ''الفصل الدراسي الثاني''. وأوضحت الوزارة خلال بيانها اليوم الأحد، أنه تم الاتصال بمركز تطوير المناهج والمواد التعليمية، والذي أكد أن قصة ''نهاية الصقور'' من وحي خيال المؤلف ولا تمت بأي صلة للوضع الراهن أو ما يحدث على الساحتين السياسية والدولية، حيث تم تأليف الكتاب وإصدار أمر بطباعته قبل بداية العام الدراسي الحالي 2014/2015. وأضافت الوزارة أنه قد التعميم علي سائر المديريات التعليمية منذ إجازة نصف العام الدراسي، بعدم إدراج هذا الدرس ودرسين غيره بخطة المنهج في النصف الثاني من العام الدراسي، نظراً لما يمكن أن تثيره تلك الدروس من أفكار في أذهان بعض التلاميذ عند ربطه بما يطرأ علي الساحة السياسية من متغيرات، كما تم إصدار تعليمات بحذف هذه الدروس الثلاثة من الكتاب في طبعة العام الدراسي القادم 2015/2016. يذكر أنه تم تداول تدوينة لهاني الناظر رئيس مركز البحوث السابق، على موقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك''، يطالب فيها بمحاسبة المسؤولين في وزارة التربية والتعليم عما وصفه ب''الكارثة التعليمية'' الموجودة في كتاب اللغة العربية للصف الثالث الابتدائي، بدرس ''نهاية الصقور''.