قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إن خبر وفاة شباب بمصر كل يوم أصبح خبرًا اعتياديًا بعد 3 يوليو، كأن الموت أصبح لازمة للوطن، موجهًا الشكر لنقابة التطبيقيين على استضافة المؤتمر العام بعد رفض أماكن كثيرة استضافته بحجة الأمن، مضيفاً :'' لو كنت في قصر الرئاسة لكنت فتحت لكم قصر الاتحادية لاستضافة مؤتمركم العام'' على حد قوله. وتابع أبو الفتوح خلال كلمته بالمؤتمر العام الأول لحزبه، قائلاً: ''يسعدني مشاركة الذين ناضلوا منذ ثورة يناير لرفعة هذا المشروع الوطني الذي يمثل الشريحة الحريصة على وطنها والتي تؤمن أن مصر لن تبنى إلا بإعلاء قيم الاسلام العظيم، الشريحة التي رفضت أن تحكم بأي شكل من أشكال الاستبداد والفاشية سواء عسكرية أو دينية''. وأشار رئيس حزب مصر القوية إلى أمله في أن يكون المؤتمر العام انطلاقة وبداية جديدة للحزب ونواة في بناء هذا الوطن العزيز. واسترسل قائلاً: '' اليأس والإحباط هما العدو الأساسي ولن نخرج من هذا الوطن ولكننا سنظل نناضل ونبذل ما نستطيع من أجل مقاومة السلطة المستبدة بالأمن والإعلام، أعلم أن قدراً من اليأس والإحباط تسرب إلى شباب مصر نتيجة ما يحدث منذ 3 يوليو.، أعداء ثورة يناير حتمًا سوف يذهبون وحتما سينتصر هذا الوطن بأبنائه الذين يعملون في صمت وبدون دعايا''.
