قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، مؤسس حزب مصر القوية، إن وزارة الداخلية هي المتهم الرئيسي في الأحداث استاد الدفاع الجوي التي وقعت مؤخرًا وأسفرت عن سقوط 19 شهيدًا. وطالب «أبوالفتوح» خلال المؤتمر العام لحزبه، الجمعة، شباب الثورة بألا يفقدوا الأمل في نجاح الثورة، لافتًا إلى أن «أعداء ثورة يناير حتمًا سيذهبون وحتمًا سينتصر هذا الوطن بأبنائه الذين يعملون في صمت ودون دعايا»، على حد قوله. وتابع: «اليأس والإحباط هما العدو الأساسي ولن نخرج من هذا الوطن ولكننا سنظل نناضل ونبذل ما نستطيع من أجل مقاومة السلطة المستبدة بالأمن والإعلام»، بحسب تعبيره. وأشار مؤسس الحزب إلى أنه بعد 3 يوليو أصبح خبر موت شباب مصر خبرًا اعتياديًا كل يوم كأن الموت أصبح لازمة للوطن، مبديًا سعادته بمشاركة من وصفهم ب«المناضلين له في مشروع وطني الذي يمثل الشريحة الحريصة على وطنها والتي تؤمن أن مصر لن تُبنى إلا بإعلاء قيم الإسلام العظيم، وهي الشريحة التي رفضت أن تحكم بأي شكل من أشكال الاستبداد والفاشية، سواء عسكرية أو دينية»، بحسب قوله. ولفت إلى أن وجود تعاون بين كثير من القوى لإضعاف مصر، مبديًا ندمه على المشاركة في أحداث 30 يونيو، والتي وصفها ب«الانقلاب العسكري على الديمقراطية»، بحسب تعبيره. واعترف «أبوالفتوح» بأنه أساء التقدير وأسهم في دفع الجيش إلى العملية السياسية، موضحًا أن الحزب حاول إقناع الرئيس المعزول محمد مرسي بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة لتجنب الانقلاب على الديمقراطية، لكنه لم يستجب، مستطردًا «طلبنا من مستشاري مرسي لقاءه قبل العزل بأيام قليلة لكنه رفض». وأكد أن «مشاركة الحزب في مظاهرات 30 يونيو كانت لإجراء لانتخابات رئاسية مبكرة أو الاستفتاء على استمرار رئيس الجمهورية من عدمه، وتأكيد الحزب على أن يتم ذلك من خلال مسار دستوري ورفض كل ما أثير من مقترحات بشأن تدخل القوات المسلحة لعزل الرئيس أو تولي رئيس المحكمة الدستورية حكم البلاد بعد تعطيل الدستور». ونوه «أبوالفتوح» إلى أنه دعا إلى «الاستفتاء على خارطة الطريق عندما رأى القتل والتخريب، وقاطع كل الحوارات التي دعت إليها الرئاسة بعد ذلك». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
