قال بان كي مون، أمين عام الأممالمتحدة، و ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي مارتين صديق، '' عام 2015 ليس فقط سنة أخرى بل هو فرصة لتغيير مجرى التاريخ. جاء ذلك خلال انعقاد منتدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للشباب في المقر الدائم، بحضور حشد كبير من الشباب من مختلف بقاع الأرض وعلى رأسهم، مبعوث الأمين العام للشباب، الشاب الأردني أحمد الهنداوي تحت شعار '' تحت شعار ''إشراك الشباب في الانتقال من الأهداف الإنمائية للألفية إلى أهداف التنمية المستدامة: ما الذي يحتاجه هذا الأمر؟''. وأضاف بان كي مون، ''جيلنا هو الأول الذي يتمتع بالقدرة على وضع حد للفقر والأخير الذي يمكنه العمل لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ، لدينا ثلاث أولويات رئيسية هذا العام، وهي استكمال الأهداف الإنمائية للألفية؛ والاتفاق على الإجراءات التحويلية والعالمية للتنمية المستدامة؛ ولتحقيق اتفاق مناخ عالمي جديد هادف'' ودعا الأمين العام، الشباب المجتمعين في قاعة المجلس الاقتصادي والاجتماعي إلى المساعدة في دفع عجلة التنمية المستدامة المحورية للكوكب، والمساعدة في محاربة الظلم وعدم المساواة، ولأن يكونوا مواطنين عالميين نشطين. من جانبه استعرض مبعوث الأمين العام للشباب، أحمد الهنداوي، التحديات المختلفة التي يواجهها الشباب لتحقيق إمكاناتهم الحقيقية، موضحا أنه بالرغم من تلك التحديات لم يستسلم الشباب لهذا الواقع بل ثابروا على العمل من أجل التعبير عن آرائهم وتغيير ما من حولهم لينعموا بحياة أفضل. وقال '' أصبح الشباب حول العالم المصدر الرئيسي للابتكار والأمل والمرونة، يرفع الشباب أصواتهم بشكل عال وواضح، ليقولوا إنهم مستعدون لحمل المشعل للحفاظ على كوكبنا وتنميته، ولكن الشباب يريدون أيضا أن يكونوا شركاء في التنمية وليس فقط من المستفيدين منها، ولا يريدون فقط أن يكونوا القوة الدافعة للتنمية بل يريدون أيضا أن يكونوا في مقعد القيادة، فمشاركة الشباب بعد كل شيء ليست ترفا، بل هي ضرورة وشرط مسبق للشرعية''.