استهل عضو هيئة الدفاع، عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب '' مذبحة بورسعيد، نيازي يوسف، مرافعة دفاعه عن موكله المتهم الثاني، محمد قوطة، بالتأكيد على أن خطة دفاعه مقسمة إلى شقين شق خاص بموكله، وشق عام خاص بالقضية برمتها. وبدأت المرافعة بعدة دفوع قانونية، كان أبرزها الدفع ب ''فساد ''التحريات، وعدم التوافق والتناقض بين الأدلة القولية، والأدلة الفنية المقدمة في أدلة الثبوت، ودفع المحامي كذلك بعدم وجود دليل إدانة ثابت بالأوراق تُثبت اشتراك موكله في الجريمة المسندة إليه مع انتفاء نية الاشتراك والمساهمة الجنائية. ودفع يوسف، ببطلان تقرير الطب الشرعي، لعدم إتباع محرره القواعد المنظمة، لأن التشريح تم على جثمان واحد فقط على حد قوله. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات ''القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس''، انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في إستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.