واصل المحامي نيازي يوسف، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب " مذبحة بورسعيد" مرافعته عن موكله الثاني المتهم محمد قوطة، وتلى يوسف بعد انتهاءه من تقديم دفوعه القانونية بيت شعر اهداه لوالدته التي توفاها الله، مشيراً لمدى التأثير الكبير الذي أحدثته بحياته و أثرت عليه . وتابع أنه و أثناء إعداده لمرافعة دفاعه واستماعه لإذاعة القرآن الكريم توقف كثيراً أمام الآية الكريمة من الذكر الحكم التي تقول "وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي"، ليدلل عبر الآية على أن الاطمئنان هو مرتبة أعلى من الإيمان، طالباً من المحكمة ان تصل لهذه الدرجة وهي توازن في حكمها بين أدلة الثبوت و النفي، لافتاً إلى أن اتهامات النيابة العامة لموكله توصله لحبل المشنقة إذا ما كانت صحيحة . وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى إستاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه