قال هاني عزيز الأمين العام لجمعية محبي مصر السلام، إن الجميع فوجئوا بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكاتدرائية لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد، وسط حراسته الشخصية فقط، لافتاً إلى أن كافة الحاضرين أجهشوا بالبكاء عندما رأوه بجوار البابا تواضروس. وأضاف عزيز خلال اتصال هاتفي في برنامج ''علي مسئوليتي ''على فضائية صدى البلد'' أمس الأربعاء، أنه لا أحد من الكنيسة كان يعلم بمجيء الرئيس السيسي إطلاقا، ولكن الجميع عبر عن مشاعره خلال الهتافات التي شاهدها الجميع أثناء وصول الرئيس الكاتدرائية، مشيراً إلى أن المسيحيين خرجت عن العرف والطقوس الدينية بالتصفيق ورفع العلم المصري والهتافات المؤيدة للرئيس السيسي، ولكن لا أحد أستطاع إخفاء مشاعره تجاه الرئيس، مشددا انه يحمل شخصية الزعيم والقائد معا. ومن جانبه قال الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها '' إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تواجد وسط جماعة تختلف عنه في الدين بكونهم شركاء معه في وطن واحد، وهذا يدل علي أنه رئيس لكل المصريين، وكان هناك رئيس آخر تواجد وسط الأهل والعشيرة في الاستاد قائلا: ''هذا رئيس حقيقي والآخر أطلق عليه لقب رئيس''. وتابع قائلا :'' إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال زيارته الكاتدرائية توحد المصريين، و أنه يتميز عن باقي رؤساء مصر السابقين بالذكاء وبعد النظر للمستقبل، ومن ثم أغلق كافة المنافذ والأبواب التي خرجت بشأن تحريم تهنئة المسلمين المسيحيين في الأعياد''، مؤكداً أن السيسي كان حريصا علي قدسية الصلاة لعدم حدوث أي ارتباك، وبالرغم ذلك حاول البعض أن يفكك الرباط الذي يلحم بين مسلمي مصر ومسيحييها ولكنهم فشلوا، ولكن الأقباط المصريين أرسلوا رسالة لكل العالم علي الوحدة الوطنية المصرية أمس بالتخلي عن وقار العبادة والهتاف للرئيس السيسي. وفي سياقٍ موازٍ أبدى القس أرميا فهمي راعي كنيسة الأنبا بيشوي ببور سعيد، سعادته بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية بالعباسية لتهنئة الأقباط وعلي رئسهم تواضروس بعيد الميلاد المجيد، مشيرا إلي أن الزيارة كانت مفاجئة للجميع ولا أحد يعلم بها، ''دموعي نزلت من الفرحة عندما رأيت الرئيس السيسي في الكاتدرائية بجانب البابا''. وأشار إلى أن الرئيس السيسي شخص مُحب للجميع ومتواضع جدا ليس لديه أي مشاكل مع أحد، موضحا أن زيارة الرئيس السيسي لهم شئ كبير لهم ويدل علي انه رجل يقدر الآخر وانه رئيس لكل المصريين، كما أنه يوجد ارتياح كبير في الأسرة القبطية لزيارة الرئيس السيسي للبابا تواضروس، و هذه علامة من علامات العهد الجديد لمصرنا، ولا أحد يستطيع التفريق بين الشعب المصري المتلاحم. لمشاهدة الفيديو.. اضغط هنا
