أنا متزوجه منذ سنتين ونصف واكرمني الله بطفل وانا حامل حاليا مشكلتى ان زوجى تعرف على احدى النساء تسكن بالقرب من محل عمله وبدأت كأحد الزبائن ولا اعلم كيف تعرف عليها هكذا وبدا بعض الناس فى الكلام عنهم وانا لا اعلم كل ذلك حتى قام فى التفكير كيف يخرج من هذه المشكلة فقام بمحاولات ليعرفها على وبانها لديها طفل معاق وهو يعطف عليها وقد صدقته لانى كنت اثق فيه ولأنه قال لى هو انا هعرفك على واحده مش كويسه وبعد فتره بمعرفتى بها حوالى شهرين بدأت استشعر بشيء غريب كثره كلامه عنها هى وابنائها ولقد احسست انه يقابلها فى شقتى فى غيابى وفى يوم تأكد لى الشك واحسست انه سيقابلها وطلب منى فى هذا اليوم ان اذهب اليه فى العمل لآنه عنده مشوار مهم ولا يمكن تأجيله وتأكد لى شكى ولكنى ذهبت الى والدى اقول له شعور فقال لى والدى هل هو يصلى قلت له نعم فقال استعيذى من الشيطان من يصلى يبعد عن هذه الفاحشة ولانى قلت له سأكمل المشوار حتى ابعد وساوس الشيطان عنى وبالفعل ذهبت اليه ولن انسى عندما ذهبت وجدته ساجدا يصلى صلاه المغرب فأتى الى ذهنى كلام والدى وبدأت استغفر الله وابعد الشيطان ولكن تملكنى نفس الوسواس وذهب وتركنى ولكنى اتيت باختى مكانى وذهبت الى شقتى لأجدها مغلقه بالمفتاح من الداخل فتأكد لى يقينى لم اكن اعلم ماذا افعل كل ما كنت افكر فيه كيف يعرفنى على هذه الشيطانة وجاء اخى وجيرانى اخى كلمه على الموبايل فقال له زوجى انا معى واحده فى الشقة فقال له اخى اختى معى فطلب منه انى امشى فلم ارضى قفل باب الشقة ونزل لى وطلب منى ان امشى ولكنى رفضت وجريت وفتحت باب الشقة فوجدتها امامى مع انى كنت اعرف ولكن صدمتى زادت كنت مشلولة عن كل تفكير وقام زوجى بالدفاع عنها وقال دى مراتى للجيران ولكنى كنت اعرف زوجها فكان رجل شديد الاحترام لا يستحقها زوجه وله منها ثلاثة اولاد منذ 12 سنه قلت له سأتصل بزوجها فجن جنونه وقال كلام هذى كثير انها تقابله لأنها تريد الطلاق من زوجها وكلام ليس له معنى واتى والدى مسرعا لم يكن مصدقا فقد جعلنى اذهب لأنه متأكد ان لن اجد شيء ولكن فى لحظات قام الجيران بوصولات امانه لتمضى عليها هذه الشيطانة وكان يدافع عنها ولم يقدر احد واتى والده واخرجه من الشقة وهى معه والناس لا تصدق ما حدث فكان منظره يدل على الاحترام والادب فلم يكن يرفع راسه وهو يمشى حاولت معها بكل الطرق ان تبعد عن طريقنا بكل الطرق بتهديدها وتخويفها من عقاب ربها على هذا الحال منذ سته اشهر وما زالوا على علاقه بالتليفونات مستمرة حاولت معه بكل الطرق تقربت منه احاول ان اتفهم لماذا كل هذا ولا توجد فائدة كل ما اقول له لو انا مكانها هتقول عليا محترمه يضربنى ويقولى انتى شرفى ولا يريد ايضا ان يتركها لا اعرف ماذا افعل فهو يهددنى لو زوجها عرف سيبهدل اهلى واخوتى فيهددنى فى اهلى لآنه يعرف مدى حبى لهم وانه سيتزوجها لو زوجها علم لا اعرف ماذا افعل انا فى حيرة تركت البيت فى رمضان فكان حتى فى رمضان يكلمها واهله دائما يقولون الغلط فى ابننا ويحاولوا يوقفوه بالكلام ولم يقدروا ايضا طلبت منه الذهاب الى المسجد وسؤال احد المشايخ قلت له تشترى الجنة ام النار لا اقدر على نسيان هذه المصيبة بسبب تمسكه بها لهذه الدرجة فلقد اشترى محمولا اخر ويخبئه ليتكلم معها طوال اليوم لا اعرف ماذا افعل لقد فقدت السيطرة على أعصابي وبدأت انهار دون جدوى فهو يرانى ابكى دائما ولا يبالى افيدونى محتاجه النصيحة ماذا افعل سته اشهر ومازال يكلمها ويحلف لى بابنى انه لا يكلمها وانا اعلم وعلى يقين تام بانه يكلمها ويقابلها؟!! يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: أنت الآن في معركة، فهل تقبلين الهزيمة وخراب البيت؟ اجتهدي في معرفة أوجه القصور عندك، ومعرفة اسباب انجذابه نحوها. واصبري حتى تنفذ كل أسباب العلاج والتقويم !
