ذكرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية أن الكثير من المشاهير، والناشطين المدنيين، والسياسيين طالبوا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بإطلاق سراح المسجون البريطاني، والذي قضى 13 عام في معتقل جوانتانامو، بدون محاكمة. وطالب هؤلاء النجوم في رسالتهم للرئيس الوزراء البريطاني، باتصاله بأوباما، ومطالبته بالإفراج عن شاكر عامر، لكي يعود إلى منزله وابنائه. وأشارت الصحيفة أن تلك الرسالة جاءت بعد أيام، من نشرها معلومات عن السجين البريطاني، الذي يتلقى معاملة سيئة في المعتقل، تاركا زوجته وابنائه الأربعة بمفردهم. وقالت الصحيفة إن الرسالة تم كتابتها بلهجة عاطفية تثير الشفقة، للضغط على الحكومة البريطانية من أجل التحدث إلى الحكومة الأمريكية، والافراج عن عامر، وإعادته لبلاده. ولفتت الصحيفة لتوقيع عدد كبير من السياسيين على الرسالة، فكان من بينهم السكرتير السابق لحزب المحافظين ديفيد ديفيس، والنائب جيرمي كوربين، والسياسي نورمان بيكر. بالإضافة إلى الملحن البريطاني روجر ووترز، والمذيعة جانيت أليس، وابنتها المطربة صوفيا أليس بيكستور، والممثلة جوليت ستيفنسون، والصحفي الكاتب بيتر أوبورن، والمؤلف بينجامين زيفنياه، والروائي جيليان سلوفو، والكثير من الناشطين الحقوقيين. ومن جانبهم، أكد الناشطين الحقوقيين، أن حبس عامر بدون محاكمة انتهاك لحقوق الانسان، يجب أن يتم معالجته فورا، بإطلاق سراحه واعادته إلى عائلته. وبحسب الصحيفة، فإن عامر تم اعتقاله في كابول عام 2001، وقال محاميه إنه قد سافر إلى افغانستان من أجل القيام بعمل خيري تطوعي، لحساب جمعية خيرية إسلامية. وقد تم اعتقاله من قبل مجموعة من المتتبعين الذين يقوموا بإلقاء القبض على المواطنين وتسلميهم للشرطة مقابل أجر مادي، ثم سلموه إلى الشرطة الأمريكية، التي قامت بإرساله إلى أحد السجون، الذي تلقي فيه معاملة سيئة، وتعرض للتعذيب، مثل باقي المسجونين في تلك المواقع السوداء، ثم انتقل إلى جوانتانامو في فبراير عام 2002، برفقة 130 مسجون آخر.
