نظمت الطرق الصوفية، بالتعاون مع مجلس مدينة دسوق بكفر الشيخ، مساء الأربعاء، مؤتمراً ضمن احتفال الطرق الصوفية، بمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، بمدينة دسوق، وذلك بحضور المستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفر الشيخ . كما حضر المؤتمر المهندس حافظ عيسوي، سكرتير عام محافظة كفر الشيخ، واللواء حسين الطاهر، السكرتير العام المساعد، واللواء مصطفي تمام، مساعد مدير امن كفر الشيخ، والشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، واللواء احمد بسيوني زيد، رئيس مركز ومدينة دسوق . كما حضر الشيخ مختار علي محمد، نائباً عن شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والشيخ عبد القادر مجاهد، شيخ الطريقة المجاهدية البرهامية، والشيخ محمد البيلي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية بكفر الشيخ، وعدد من الإعلاميين بالإذاعة والتليفزيون، ووفود من دول الكويت والسودان، والأمارات والسعودية، والبحرين . بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح ضحايا مصر، وآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ الشيخ احمد عوض فيوض، ثم كلمة للشيخ عبد القادر مجاهد، شيخ الطريقة المجاهدية البرهامية، وتضمنت حول ميلاد وحياة ووفاة العارف بالله إبراهيم الدسوقي، وأكد أن من كرامات الدسوقي، رفضه للرضاعة، وتنبأ من حضر ميلاده أن اليوم التالي لميلاده هو أول أيام الصيام . وقال الشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، إن العارف بالله إبراهيم الدسوقي، سمي بأبا العينين، لجمعه بين علوم الشريعة والحقيقة، وكان نصيراً للفقراء، موضحاً أنه كان له موقفاً مع السلطان اشرف خليل بن قلاوون، حيث أرسل له الدسوقي برسالة، قائلا له من خلالها، كن رحيماً بالفقراء . وتابع ، أرسل له السلطان قلاوون، جنوده ومعهم أسداً لينتقموا من الدسوقي، بسبب تلك الرسالة، وعندما وصل الأسد لدسوق، كان هائجاً ولم يهدأ إلا بعد أن مسح العارف بالله الدسوقي، على جسد الأسد حتى هدأ، وهذه من ضمن كراماته . واضاف حضر إليه السلطان قلاوون، قائلاً له :''يا دسوقي ماذا تطلب''، فقال له الدسوقي :''أريد قطعة أرض لعشيرتي ولأولادي، مشيراً أن الدسوقي يقصد بذلك لتلاميذه وطلابه، لأنه لم يتزوج طيلة حياته، حتى منح السلطان قلاوون ما أراده من قطعة الأرض، وتسمى في يومنا هذا بجزيرة الرحمانية. ومن خلال كلمته أكد المستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفر الشيخ، أن مصر طول عمرها مضيافة للشعوب العربية، كما أن مصر لا تنسى مواقف الدول العربية معها، وهي في عز محنتها، لأن مواقف مصر معروفة مع اشقائها العرب . وقال المحافظ:''التمس البركة من أولياء الله، وأديت عملي لأنال بركة سيدي إبراهيم، وأتيت إليه لأنال بركته، فالولاية عند صاحبها غير معلنة، ونحن نتوسم خيراً في أتباع أولياء الله، ومصر مكرمه بالأولياء، واذ كنا نتذكر ما قبل ثورة 30 يونيو، ونتذكر ما اصبحنا به ما بعد هذه الثورة، ببركة الله تعالي وببركة اولياءه الصالحين''. وأضاف المحافظ: ''جيشنا من الناس المؤمنين والإيمان في قلبه، والشرطة والأمن علي درجة من الإيمان لذلك فقبلوا التضحية أن يموتوا دفاعاً عن وطنه وعن عرضة، فلذلك هذه الشهادة، ونحن المصريون علي درجة من الإيمان، والإسلام في مصر لا يضاهيه في بلد آخر غير مصر''.