أقيم احتفال الطرق الصوفية بمناسبة مولد العارف بالله إبراهيد الدسوقي بمدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخبحضور المئات من الدول العربية والأفريقية .. أكد الشيخ فؤاد عبد العظيم ممثل وزارة الأوقاف بالمجلس الأعلى الصوفي في خلال احتفالات الطرق الصوفية بمولد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق في كلمته أننا نحتفل في تلك المناسبة وقلوبنا تعتصر ألما وحزنا علي فقدان زهرة شبابنا وباسم المجلس الأعلى الصوفي والمريدين والأحباب نقول لهم أنتم أحياء عند ربكم ونحن من ورائكم جنود مع الله ومع الحق وأقول من هنا أن الطرق الصوفية في ثوبها الجديد وبمشايخها وبمريديها أصبحوا أكثر من 12مليون صوفي علي مستوي مصر وكلا منا مسؤل في مكانه عن تعليم الدين الصحيح وأضاف لأننا بالعلم والإيمان والقدوة الحسنه سنتخطى هذا الحزن والألم الذي أصابنا جميعا ولكننا لن نخاف من هؤلاء الإرهابيين أعداء الله. وأشار أقول للإرهابيين والخوارج الذين يسعون في الأرض فسادا وقتلا وتشريدا لامكان لكم في الدين ولا في الإسلام. جاء ذلك خلال احتفال الطرق الصوفية بمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي بحضور المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ والشيخ مختار علي محمد عضو المجلس الصوفي الأعلى وشيخ الطرق الصوفية المحمديه نائبا عن شيخ مشايخ الطرق الصوفية الدكتور عبد الهادي القصبي والعشرات من قيادات ومشايخ الطرق الصوفية والعشرات من مريدي القطب الدسوقي بالبلدان العربية وحافظ العيسوي سكرتير عام المحافظة وحسين الطاهر سكرتير عام مساعد المحافظة واللواء أحمد بسيوني زيد رئيس مركز ومدينة دسوق والشيخ سعد الفقي وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ . أكد المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفرالرشيخ أن مصر مضيافة والدول العربية وقفت بجوار مصر في محنتها موقفا لن تنساه مصر وهذا فعل من كرام إلي كرام لأن مصر سبق وأن ضحت ولم تبخل بأولادها وبعلمهم. وأضاف أهديكم وشعوبكم كل تحيه وعرفان وأضاف أن مصر ببركة أوليائها الصالحين خرجت بثورة 30يونيو مما كان يحاك لها في الظلام فنحن الآن نعيش في ظل حكم رشيد. وأشار أنه يقول للإرهابيين لا يمكن أن تكون إسلاميا وأنت تستبيح دم أخيك المسلم وإذا شاهدت شيخا معمماً لا يعمل صالحا فهو ليس بشيخ و رجال جيشنا ورجال الشرطة بلغوا ذروة الإيمان لأن كلا منهم مشروعا للشهادة دفاعا عن الوطن ونحن كمصريين علي درجة كبيره من الإيمان لأننا جميعا مشروعا للشهادة فداءا للوطن ضد الإرهاب. وأكد الشيخ مختار علي محمد عضو المجلس الأعلى الصوفي و الذي حضر نائبا عن الشيخ الدكتور عبدا لهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية أن الكرامات للأنبياء معجزات وللأولياء كرامات وهي من الله يمنحها لمن يشاء وليست بطوله من نبي أو ولي فليست الإسراء والمعراج رحله من رحلات السندباد يتباهي بها النبي. أكد الشيخ سعد الفقي وكيل وزارة الأوقاف في كلمته عن كرامات القطب الدسوقي أن العارف بالله إبراهيم الدسوقي يري أن التصوف الحقيقي هو الذي لا يخالف الله ورسوله وأضاف لقد روي في كتب السيرة أن الدسوقي كان عبدا ربانيا وكان نصيرا للفقراء ويدافع عنهم إذا تعرض أحدهم للظلم واختلف مع السلطان الأشرف قلاوون حينما فرض الضرائب وطالبه بأن يكون رحيما بالفقراء فأرسل إليه السلطان الجنود وكان معهم أسدا للفتك به والانتقام منه ووصلوا إلي مدينة دسوق فهاج الأسد وماج ولم يهدأ إلا حينما مسح الدسوقي عليه وعلى جسده وعلم السلطان بذلك فحضر إلي دسوق وقال له ماذا تريد فطلب منه قطعة أرض لمريديه يزرعونها ويقتتاتوا منها ومن عمل أيديهم.