في الوقت الذي جاءت فيه محصلة وديات وتجارت المنتخب السعودي بمؤشر سلبي، جاءت على العكس تماماً محصلة وديات المنتخب القطري الذي من المنتظر أن يجمعه بالأخضر لقاء افتتاح بطولة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين والتي تستضيفها المملكة بدءاً من 13 فبراير المقبل. المنتخب السعودي لم يحقق أي انتصار ودي خلال تجاربه الودية السابقة التي خاضها عبر 3 معسكرات بدأها بإسبانيا الذي خسر فيه أمام مولدوفا برباعية ثم أمام جورجيا 0-2. وفي معسكر لندن لم يكن الأخضر أوفر حظاً من معسكر خيريز إذ خسر مواجهته الودية أمام أستراليا 1-2، بعد أن خسر قبلها بأيام مناورة أمام فولهام الإنجليزي 1-2، وفي ختام معسكراته واجه أوروجواي التي تعادل معها 1-1 في أفضل مباراة قدمها الأخضر في الفترة الأخيرة، فيما اختتم معسكر جدة بتعادل أشبه بالخسارة أمام لبنان. في المقابل، بدا المنتخب القطري يسير بخطى ثابتة نحو الوصول للتشكيلة الأمثل للعنابي تحت قيادة مدربه الجزائري جمال بلماضي، الذي يراهن عليه القطريون في تحقيق إنجاز بكأس الخليج. وخاض المنتخب القطري مؤخراً عدة مباريات ودية استعداداً لخليجي 22 ، بدأها بالتعادل في المغرب مع أسود الأطلسي قبل أن يخسر على أرضه أمام بيرو بهدفين - وهي الخسارة الوحيدة له ودياً في الفترة الأخيرة - فيما اكتسح أوزبكستان ولبنان بثلاثية وخماسية على التوالي، ليختتم ودياته للمعسكر الحالي بالفوز الثمين على أستراليا - مستضيفة كأس أمم آسيا 2015 - بهدف نظيف. ومن المقرر أن يختتم العنابي استعداداته لخليجي 22 ومباراته الافتتاحية أمام الأخضر بمواجهة كوريا الشمالية في السادس من نوفمبر المقبل فيما سيختتم المنتخب السعودي ودياته بمواجهة فلسطين 7 نوفمبر.