قال عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة السويس، إن القطاع التعليمي في المحافظة في مرحلة إحلال وتجديد واستبعاد كافة القيادات غير الفعالة والمعوقة لخطة التطوير التي يتبناها قطاع التعليم بالمحافظة حاليا، حيث يتم مراجعة دورية لجميع الإدارات بما يضمن تسكين كوادر فعالة تساهم في دفع عجلة العملية التعليمية للأمام. وأشار وحيد، في تصريحات لمصراوي، إلى أن قطاع التعليم جاهد في محاربة ظاهرة الدروس الخصوصية بالمحافظة من خلال تنظيم قوافل تعليمية مجانية في مختلف المراحل التعليمية طوال العام الدراسي الماضي، تحت إشراف الموجهين الأوائل، موضحًا أن القضاء على الدروس الخصوصية كظاهرة يحتاج لتكاتف مجتمعي، من أجهزة الدولة الإعلامية والتعليمية بصفتها ظاهرة اجتماعية تكبد المجتمع المصري 20 مليار جنيه سنويا، إلى جانب تطوير الأدوات الحكومية في المناهج التعليمية بما يضمن بقاء المنافسة لصالح كتاب الوزارة أمام الكتاب الخارجي. وأوضح وحيد، أن قيادات التعليم بالمحافظة وضعت مخطط زمني للارتقاء بالمستوى التعليمي بالسويس، مشيرًا إلى تواجد عقبات يتم العمل على حلها من آن لآخر طبقا للميزانيات المخصصة في ظل مرحلة بناء إداري جديد للقضاء على الفساد الموجود بالهياكل التنظيمية، الذي يمثل أخطر أنواع الفساد، مؤكدًا أن هناك أقسام جديدة سيتم افتتاحها، وتم رفع مذكرات عاجلة بها للمسؤولين بوزارة التعليم، منها ''الآلات الدقيقة، والبترول، والخزف الصيني''. وتابع وحيد، ''هناك تنسيق مع القطاعات التنفيذية بالسويس، فيما يختص بعمليات التجميل والنظافة بمدارس المحافظة، وزيادة المساحة الخضراء حول الأبنية التعليمية''، وقال إن هناك اهتمام خاص بالأنشطة التربوية والمدرسية بالقطاعات التعليمية إلى جانب توفير عدد من القاعات بمركز السويس الاستكشافي لتدريب الموهوبين من طلاب السويس. وأشار وحيد في ختام تصريحاته لمصراوي إلى أن القطاع التعليمي بالمحافظة تمكن من الحصول على دعم من هيئة صندوق دعم المشروعات لقطاعات مختلفة بالمحافظة، منها 450 ألف جنيه لتطوير مستخدمات القطاع الإداري ''ماكينات تصوير وفاكسات''، إلى جانب 750 ألف جنيه لتطوير سور استاد السويس، و400 ألف جنيه لمصادر التعليم و600 ألف للصالة المغطاة بالإستاد الرياضي، كما تم الحصول على 2 مليون جنيه لتطوير خدمات الفصول بجميع مدارس المحافظة