زار عدد من قيادات حزب الوفد، اليوم السبت، ضريح الزعيم سعد زغلول، مؤسس الحزب، إحياءًا لذكرى وفاته السابعة والثمانين. وأناب الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب، المستشار بهاء الدين أبو شقة سكرتير عام الحزب لزيارة الضريح ورافقه اللواء احمد الفولى واللواء هانى درى أباظة واللواء محمد الحسينى أعضاء الهيئة العليا. وقال المستشار بهاء الدين أبو شقة سكرتير عام الحزب، عقب زيارته للضريح، إن ثورة 1919 وثورتي 25 يناير و30 يونيو تؤكد أن إرادة الشعب المصري هي التي تنتصر في النهاية، ففي سنه 1919 إرادة الأمة المصرية تجمعت وأصبح الشعب المصري كله على قلب رجل واحد وراء الزعيم سعد زغلول وقد تكرر الأمر ذاته أثناء ثورتي 30 يونيه و25 يناير. وحول وجود أكثر من تكتل حزبي استعدادا للانتخابات البرلمانية، قال ''أبو شقه'': نحن أمام ظاهره صحية لان الديمقراطية بالمفهوم الدستوري هي الرأي والرأي الأخر والتداول السلمي للسلطة والمادة الخامسة من الدستور الحالي جسدت ذلك صراحة حيث نصت على ان نظام الحكم يقوم على أساس التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة وجميع القوى السياسية الموجودة على الساحة قوى وطنية هدفها الأساسي هو مصر والمصريين . وأضاف'' هناك نقاشات وحوارات.. وأنا واثق أن هذه القوى في النهاية ستتحد لأنه لايمكن أن نحقق ونفعل المادة الخامسة من الدستور إلا إذا كنا أمام تكتلين على الأقل أقوياء مثل الحزب الجمهورى والديمقراطي فى أمريكا يخوضان الانتخابات سواء على نظام القائمة او الفردي لنكون أمام برلمان قوي قادر علي لتحقيق المبادي التي ثار من اجلها وفي مقدمتها الديمقراطية التى غابت شمسها عن مصر منذ 1952. واكد أن الأهم بالنسبة لهم ليست المقاعد ومن سيحصل على اكبر نسبة منها، وإنما المسألة اكبر من ذلك، ولابد أن نكون أمام برلمان متجانس يكون على قدر المرحلة ويدرك ان مهمة البرلمان القادم مهمة ثقيلة في ظل الصلاحيات الواسعة التي منحها الدستور له سواء ما تعلق منها بالرقابة أو التشريع خصوصا ان هناك تشريعات أصبحت بالية ومتهالكة ولابد من تشريعات جدية.
