ابراهيم عياد وعبدالله قدري: تحت عنوان ''تحرير الوطن وإنقاذ الجيش''، دعت حملة ''باطل'' احدي الحملات المؤيدة لجماعة الإخوان والمطالبة بعودة الرئيس السابق محمد مرسي، إلى الاحتشاد في الميادين العامة يوم 7 مارس المقبل، علي أن يكون يوم 7 فبراير الجاري هو بداية للتصعيد الثوري - على حد قولهم. وقالت الحملة - في بيان الأحد حصل مصراوي على نسخة منه: ''بعد أن جمعت حملة باطل أكثر من 10 ملايين توقيع، و بما أن الحراك الشعبي والميداني هو الأساس تدعو حملة باطل جموع الشعب المصري للنزول فى أكبر تجمع بشرى ''لتحرير الوطن وإنقاذ الجيش'' لتكون أولى الخطوات التصعيدية للحملة تتبعها خطوات أخرى إحتجاجيه وقانونية يتم الاعداد لها الآن وتعتمد على توقيعاتكم التي لا تتخيلون مدى أهميتها'' - حسب البيان. من جانبه قال مجدي قرقر - القيادي بتحالف دعم الشرعية في تصريحات لمصراوي، إن قادة التحالف تخلوا عن القيادة الميدانية، والتي أصبحت متروكة في يد الشباب، موضحاً أن كل شعبة أو منطقة أصبحت لها الحق في تقرير موعد تظاهراتها، بحيث تصبح كل قرية هي تحالف بمفردها. بدوره واصل تحالف دعم الشرعية - المؤيد للرئيس السابق محمد مرسي - بياناته التي تدعو الشعب المصري للاحتشاد لإسقاط ما وصفه ب''الإنقلاب العسكري'' تاركاً القيادة الميدانية للمسيرات والتظاهرات للشباب. في السياق ذاته، أعلن عدد من شباب أنصار مرسي تدشينهم لحملات تتبنى أعمال عنف نتيجة لإنتقادهم أداء ''التحالف'' في تعاطيه مع مجريات الأحداث، حيث دشن هؤلاء الشباب حركات ''هنرعبهم، نينجا، مولوتوف''.
