قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، إنه لن يكون هناك وجود للحزب الوطني الديمقراطي ''المنحل''، أو جماعة الإخوان المسلمين في السياسة المستقبلية لمصر، وعلى الجميع ضبط البوصلة للأمام، مؤكداً على أن كل من قطر وتركيا ستعيدان مواقفهما تجاه مصر بعد استكمال خارطة الطريق. وأضاف موسى خلال حواره لبرنامج ''يحدث في مصر'' المذاع على فضائية ''إم بي سي مصر''، السبت، أن الدستور الحالي لم يقصي أحدًا على عكس دستور 2012 الذي كان يعزل المصريين في بعض مواده، لافتًا النظر إلى أن البعض كان يقول للفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ''نعم'' من خلال تصويته على الدستور.
وأوضح أن أول شيء ضروري بعد الاستفتاء هو استكمال المؤسسات ثم طرح الخطة والرؤية، فمصر في حالة تقتضي من الجميع أن يقف جاهزًا لخدمتها في أي موقع.. والسؤال الأهم والأبرز هو كيف نعيد بناء مصر، مشيراً إلى أن الرئيس بالنسبة للمصريين يمثل ''الأبوة أو الفتوة'' ولكن الآن لابد أن يمثل العقل والقوة وإحترام الدستور، فالمصريون يريدون الرئيس المقبل رجل دولة مارس القيادة ويعلم التخطيط والإنجاز.
وشدد موسى على أنه لو تم ترشح السيسي للانتخابات الرئاسية لحصل على أغلبية كاسحة، لكن على المصريين انتظار قرار رئيس الجمهورية بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية أولاً، مؤكداً على أن نسبة المشاركة على الاستفتاء على الدستور التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات جيدة. لمعرفة ومتابعة نتائج الاستفتاء على الدستور.. اضغط هنا
