''محدش هيروح قبل ما نخلص''.. عبارة شهيرة قالها المستشار حسام الغرياني، رئيس لجنة إعداد الدستور في عهد الرئيس السابق محمد مرسي، التي صاغت دستور مصر بعد ثورة 25 يناير، لتنهال عليه بعدها انتقادات بل وسخريات من ''سلق'' دستور بلد ثار على الظلم والفساد، فقد رأى كثيرون أنه من ضمن فشل الجماعة في إخراج البلاد مما آلت إليه من تردٍ في كل المجالات، وأن دستور الإخوان ''طبخة على مزاج المرشد''، لتسقط الجماعة رئيسا وتنظيما بعد ثورة 30 يونيو. ''هو القدر يفعل ما يريد''، وبين ليلة وضحاها تتشكل حكومة مؤقتة وتُشكل لجنة لإخراج دستور يعطي للشعب ولو جزءً من حقوقه وحريته، وتتكرر المواقف لنجد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لإعداد الدستور الجديد، أجل التصويت على باقي مواد الدستور إلى غد، قائلاً ''كفاية كدا إحنا تعبنا فعلا.. الموضوع مش إخراج دستور وخلاص''. وعلى غرار المستشار حسام الغرياني، أثناء التصويت على مواد دستور 2012، طلب عضو لجنة ال50 السيد البدوي من رئيس اللجنة استئناف التصويت حتى الانتهاء منه، ويبدو أن البدوي اعتاد الانتهاء من التصويت على مواد الدستور في ليلة واحدة، كما حدث وقتما كان عضوا في لجنة دستور 2012، مبديا اعتراضه، ''الوقت مازال مبكرًا على إنهاء الجلسة''. إلا أن رئيس اللجنة الحالي الدكتور عمرو موسى قال ل''البدوي'': ''استهلكنا وقت كبير قوي النهاردة، وأخدنا فعلاً 9 أو 10 ساعات، والمادة 138 أجيزت فنتوقف، ونكمل باقي المواد الأحد''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا