قررت الجمعية العمومية الطارئة لنقابة الأطباء، الخميس، تعليق اجراء انتخابات التجديد النصفي التي كانت مقررة في 11 أكتوبر الجاري، لحين انتهاء حالة الطوارئ وحظر التجوال المفروضة في البلاد. وصوّت أعضاء الجمعية على تفويض مجلس النقابة -الذي خرج نصف أعضائه خلال قرعة ما قبل انتخابات التجديد النصفي- على اتخاذ قرار إجراء الانتخابات خلال شهر من انتهاء حالة الطوارئ في البلاد. فيما علّق نقيب الأطباء خيري عبد الدايم، على قرار الجمعية العمومية، بالرفض قائلاً: ''هذا القرار سيكون له عواقب سيئة على النقابة وعلى وحدتها''. وينظر القضاء يوم 8 أكتوبر الجاري، دعوى من أطباء، تتهم مجلس النقابة بعقد جمعية عمومية باطلة ومخالفة للقانون، حيث لم يقرها المجلس، ولم يتقدم 150 طبيب بطلب لعقدها وهذا ما تقره لائحة النقابة. فيما أكد مجلس النقابة الداعي للجمعية العمومية، قانونية الجمعية العمومية، تاركاً الفصل في القضية للقضاء. في رد على فاكس من وزارة الصحة، وصل إلى نقيب الاطباء - بحسب قوله - خلال انعقاد الجمعية العمومية للأطباء، الخميس، صوّت كل أعضاء الجمعية لصالح التمسك بقانون كادر المهن الطبية على صيغته التي كان عليها في اواخر يونيو الماضي ولا نقبل بأي تغيير.
ونشب تشابك حاد بالأيدي بين عشرات الأطباء، للمرة الثانية، خلال انعقاد الجمعية العمومية الطارئة لنقابتهم، ظهر الخميس؛ بسبب اتهامات ببطلان انعقاد الجمعية العمومية. ويتهم اطباء مستقلون، مجلس النقابة والذي يغلب على تشكيله أعضاء منتمين لجماعة الإخوان، بعقد جمعية عمومية باطلة، ومخالفة للقانون، حيث لم تقر خلال جلسة مجلس النقابة، ولم يقدم بها طلب من 150 طبيب.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراكاضغط هنا
