انتقد الدكتور محمد إبراهيم منصور، ممثل حزب النور بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، فكرة إصدار دستور جديد للبلاد، قائلا: "إن الدستور الذي خرج بعد 6 شهور من العمل قيل أنه مسلوق، فما بال لو خرج دستور جديد خلال شهرين". وأضاف ممثل النور، في تصرحات خاصة لمصراوي، اليوم الخميس، أن فكرة تعديل خارطة الطريق بإصدار إعلان دستوري مكمل حول إعداد دستور جديد مرفوضة، معتبراً أن ذلك مخالفاً لخارطة الطريق المعلنه سلفاً. وحول التخوفات من أن ينسحب الطعون الصادرة على الجمعية التأسيسية السابقة على منتج الدستور بعد التعديلات عليه، قال منصور: "أن هذا الأمر منتهي لانه السوابق تؤكد أن نصوص الدستور محصنة". وعن المادة الثانية والمادة (219)، قال منصور،" أن طرحنا هو إما الابقاء على المادة 219 دون تعديل المادة الثانية، أو في حال الغاء المادة (219) يجري تعديل المادة الثانية بحذف كلمه مبادىء أو تبديلها بمصطلح "أحكام" أو "مصادر"، أو أن يتم التوافق علي تفسير جديد للمادة (219) بشرط ألا يخرج أي (أيه أو حديث) كمصدر رئيسي للتشريع. واشار منصور، إلى أن مصطلح "المبادىء" لفظ غير مستقر، ويحمل تفسيرات مختلفة، مضيفًا "سيكون هناك توافق، ولن يمرر أحد شيء رغما عن غيره من المتواجدين في المشهد، وخيارتنا في التعامل متعددة بشكل يحافظ على استمرار المسيرة دون إشكالات".
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراكاضغط هنا
