أكد عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والقيادي بجبهة الإنقاذ، أن بيان حزب الوفد، والذي أعلن فيه عن رغبته، في تجميد نشاط جبهة الإنقاذ الوطني، سيستدعي اجتماعًا طارئًا، خلال أيام قليلة؛ لبحث الوضع. وأضاف شكر، في تصريحات خاصة ل''مصراوي''، أنه كان مقرر عقد اجتماع لجبهة الإنقاذ، الأحد المقبل، في تمام الساعة 9 صباحًا؛ لاختيار منسقًا عامًا جديدًا خلفًا لمحمد البرادعي، بالإضافة إلى اختيار أمينًا عامًا جديدًا خلفًا لمنير فخري عبد النور، وذلك بعد أن شغلا مناضب تنفيذية في الدولة، مؤكدًا أن هذا الاجتماع سيتم فيه مناقشة قرار الةفد، أو من الممكن عمل اجتماع طارئ غدّا أو بعد غد. وأشار شكر، إلى هذا القرار، سيستدعي اجتماعًا طارئًا، يتم داخله مناقشة الوضع، واتخذت قرار، إما استمرار عمل الجبهة بدون حزب الوفد، أو الخضوع لطلب الوفد في تجميد نشاط الجبهة خلال الفترة المقبلة. وفي نفس السياق، رفض شكر أن يعلق على هذا القرار، مؤكدًا أن الوفد حزبًا كبيرًا، وركنًا أساسيًا من أركان جبهة الإنقاذ، لذا رأى أنه لابد من مناقشة هذا القرار داخل اجتماع مغلق، قائلاً ''حريص على أن تظل العلاقات طيبة بين أحزاب الجبهة في حالة الاتفاق بين قيادات الجبهة على عدم استمرار عملها خلال الفترة المقبلة''. كان قد قال عبد الله المغازي، المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، ''إن حزب الوفد يرى أن الحفاظ على الدور التاريخي الذي قامت به هذه الجبهة يقتضي ضرورة توقف نشاط جبهة الإنقاذ الوطني، بتحقق الهدف الذي تأسست من أجله خاصة أن الجبهة تتكون من قوي سياسيه تختلف في أفكارها وبرامجها، إلا أنها توحدت تحت راية الوطنة المصرية من أجل إنقاذ مصر''. وأعرب الوفد عن أمله في أن تحظي هذه الرؤيه بتوافق أعضاء الجبهة.
