محمود الطباخ وإسلام الجوهري. أعلن التحالف الوطني للدفاع عن الشرعية، رفضه وأدانته الكاملة لمحاولة الانقلاب على الشرعية والإرادة الشعبية، موجهاً التحية للشعب الذي اجتمع في ميادين مصر دفاعاً عن الشرعية وثورة يناير المجيدة. وأكد التحالف، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده مساء اليوم الإثنين، بقاعة (2) بمسجد رابعة العدوية، على احترام الإرادة الشعبية والشرعية المنتحبة، والحفاظ على وحدة الوطن والمصالحة الوطنية التي تحقق المصلحة العليا للوطن، وأنه في حالة انعقاد دائم لمناقشة ومتابعة الأحداث التي تمر بها البلاد أول بأول. وأوضح الدكتور صفوت عبدالغني، أن التحالف يؤكد أن الجيش ملك للشعب كله، ويرفض محاولة البعض لاستخدام هذا الجيش للانقضاض على الشرعية أو الانحياز لفصيل على فصيل، بما يصب على الانقلاب على الشرعية والإرادة الشعبية. وذكر عبدالغني، أن التحالف يؤكد على التزامه بمبدأ السلمية وحرمة الدم، باعتبار أن الدم المصري خط أحمر، داعياً جميع الشعب للاحتشاد في ميادين مصر دفاعًا عن شرعيتة وأرادته الدستورية ورفضه أي انقلاب عليها. وأشار القيادي بالجماعة الإسلامية، إن التحالف يحترم كافة المبادرات لحل الأزمة ولكن في أطار احترام الشرعية والمبادئ الدستورية، ويدين لجوء البعض من المعارضة إلى استخدام العنف وهدم المؤسسات لترويع الشعب من القيام بدوره في حماية الثورة. وقال عبدالغني، إن الثورة المصرية العظيم مستمرة في كل ميادين مصر حتى تتحقق أهدافها وأنها لن تسمح بعودة النظام البائد الذي ثارت عليه الشعب المصري، ناعياً الشهداء الذين ارهقت دمائهم وهم يدافعون عن الإرادة الشرعية. وأوضح أن بيان التحالف الوطني وقع عليه، ائتلاف الاحزاب الإسلامية، واتحاد طلاب جامعات مصر، ونقابة الدعاة، وجبهة علماء الأزهر، والنقابات المهنية، ونقابة الفلاحين والباعة الجائلين، والحركات الشبابية والثوربة، واتحاد القبائل العربية. وحضر المؤتمر لفيف من قيادات التيار الاسلامي ومنهم منتصر الزيات، محامي الجماعات الإسلامية، والدكتور محمد البلتاجي، القيادي بالإخوان، والدكتور هشام كمال، المتحدث الإعلامي للجبهة السلفية، والنائب محمد العمدة، البرلماني السابق، والدكتور نصر عبدالسلام، القيادي بالجماعة الإسلامية، والمهندس ايهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفي، والدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن السلفي، والمهندس محمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة، والدكتور عطية عدلان، رئيس حزب الإصلاح السلفي، والدكتور صفوت عبدالغني، القيادي بالجماعة الإسلامية، وعبدالرحمن عز، الناشط السياسي، كما حضر ممثلين عن أحزاب الوسط، والعمل الجديد.