سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البيان الأول للقوى الإسلامية المتحالفة لدعم الرئيس تعلن رفضها الانقلاب على مرسى.. وتدعو للحشد بجميع الميادين.. صفوت عبدالغنى: نحن فى حالة انعقاد دائم لدعم الشرعية.. الحضور يهتفون: إسلامية إسلامية
أعلن التحالف الوطنى للدفاع عن الشرعية، فى بيانه الأول رفضه وإدانته الكاملة لمحاولة الانقلاب على الشرعية والإرادة الشعبية، موجهاً التحية للشعب الذى اجتمع فى ميادين مصر دفاعاً عن الشرعية وثورة يناير المجيدة. وأكد التحالف، خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقده مساء الاثنين، بقاعة "2" بمسجد رابعة العدوية، على احترام الإرادة الشعبية والشرعية المنتخبة، والحفاظ على وحدة الوطن والمصالحة الوطنية التى تحقق المصلحة العليا للوطن، وأنه فى حالة انعقاد دائم لمناقشة ومتابعة الأحداث التى تمر بها البلاد أول بأول. وأوضح الدكتور صفوت عبدالغنى الذى تلى البيان، أن التحالف يؤكد أن الجيش ملك للشعب كله، ويرفض محاولة البعض لاستخدام هذا الجيش للانقضاض على الشرعية أو الانحياز لفصيل على فصيل، بما يصب على الانقلاب على الشرعية والإرادة الشعبية. وذكر عبدالغنى، أن التحالف يؤكد التزامه بمبدأ السلمية وحرمة الدم، باعتبار أن الدم المصرى خط أحمر، داعياً جميع الشعب للاحتشاد فى ميادين مصر دفاعًا عن شرعيته وإرادته الدستورية ورفضه أى انقلاب عليها. وأشار القيادى بالجماعة الإسلامية، أن التحالف يحترم كافة المبادرات لحل الأزمة، ولكن فى إطار احترام الشرعية والمبادئ الدستورية، ويدين لجوء البعض من المعارضة إلى استخدام العنف وهدم المؤسسات لترويع الشعب من القيام بدوره فى حماية الثورة. وقال عبدالغنى، إن الثورة المصرية العظيمة مستمرة فى كل ميادين مصر حتى تتحقق أهدافها، وأنها لن تسمح بعودة النظام البائد الذى ثار عليه الشعب المصرى، ناعياً الشهداء الذين أرهقت دماءهم وهم يدافعون عن الإرادة الشرعية. وأوضح أن بيان التحالف الوطنى وقع عليه ائتلاف الأحزاب الإسلامية، واتحاد طلاب جامعات مصر، ونقابة الدعاة، وجبهة علماء الأزهر، والنقابات المهنية، ونقابة الفلاحين والباعة الجائلين، والحركات الشبابية والثورية، واتحاد القبائل العربية. وهتف عدد كبير من الحاضرين بتأييد الرئيس، مرددين "أرحل أرحل يعنى أيه هو مبارك ولا أيه، وإسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية، والشعب يريد تطبيق شرع الله". وحضر المؤتمر لفيف من قيادات التيار الإسلامى، ومنهم منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، والدكتور محمد البلتاجى، القيادى بالإخوان، والدكتور هشام كمال، المتحدث الإعلامى للجبهة السلفية، والنائب محمد العمدة، البرلمانى السابق، والدكتور نصر عبدالسلام، القيادى بالجماعة الإسلامية، والمهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفى، والدكتور يسرى حماد، نائب رئيس حزب الوطن السلفى، والمهندس محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة، والدكتور عطية عدلان، رئيس حزب الإصلاح السلفى، والدكتور صفوت عبدالغنى، القيادى بالجماعة الإسلامية، وعبدالرحمن عز، الناشط السياسى، كما حضر ممثلون عن حزبى الوسط، والعمل الجديد.