قال الرئيس محمد مرسي ''إن التوافق بين إثيوبيا والسودان ومصر قبل بناء سد النهضة الإثيوبي أمر ضروري''. جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم مع رؤساء عدد من الأحزاب والشخصيات العامة في قصر الاتحادية الرئاسي، لمناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبي، وعرض نتائج تقرير اللجنة الثلاثية الخاصة به التي تضم مصر والسودان وإثيوبيا. وأوضح مرسي أن الحوار يهدف لاستعراض الأفكار ونتائج اللجنة الثلاثية، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الواجبة لحماية نهر النيل. ولفت إلى أن التقرير الفني أشار إلى آثار سلبية على البيئة والزراعة وانتاج الكهرباء مشددا أن هناك نقص في التصميمات الهندسية لبناء السد (النهضة) بخلاف إجراءات فنية لم تستكمل بعد. وكانت أديس أبابا قد أعلنت الأسبوع الماضي وبشكل مفاجئ عن تغير مجري النيل الأزرق، أحد الروافد الرئيسية لنهر النيل، إيذانا بالبدء في أعمال بناء سد النهضة، الذي تقول مصر إنه سيؤثر على حصتها من مياه النيل. وتتكون اللجنة الفنية الثلاثية لتقييم سد النهضة من 6 أعضاء محليين، (اثنان من كل من مصر والسودان وإثيوبيا)، و4 خبراء دوليين في مجالات هندسة السدود وتخطيط الموارد المائية، والأعمال الهيدرولوجية، والبيئة، والتأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للسدود.