حذرت وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو من أن عمليات الانتقال في بعض الدول الإفريقية محفوفة بالعقبات، وتحيط بها المجاهيل بكثافة، وهي تواجه مخاطر قيام قوى متطرفة بتوظيف الاحتجاجات في الميادين لصالحها. جاء ذلك خلال افتتاح بونينو أعمال الجلسة المخصصة ليوم إفريقيا والتي نظمت في مقر الوزارة بالعاصمة روما صباح الاربعاء. وأشارت إلى خطوات التقدم الكبيرة والحراك الاقتصادي للقارة، ولكنها لم تتجاهل ما أسمتها ''البقع القاتمة''، وبشكل خاص تلك المرتبطة بالربيع العربي في شمال إفريقيا، وبالخصوص في مصر وليبيا. ولاحظت بونينو أن ''التوترات تشتد بمنطقة الساحل، في بلدان عانت من تأثيرات الأزمة الليبية، معربة عن قلقها من مرحلة عدم الاستقرار التي تمتد مظاهرها من المحيط الأطلسي وحتى البحر الأحمر.