أكد الدكتور باسم خفاجي رئيس حزب التغيير والتنمية أن قرار أثيوبيا بتحويل مجرى النيل عمل عدواني يستوجب من الدبلوماسية المصرية إظهار قوتها الصلبة، مشيرا إلى أن كل الخيارات مفتوحة للرد على القرار الأثيوبي بما في ذلك الخيار العسكري. وقال خفاجي في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الثلاثاء: "تحويل مجرى النيل من أثيويبا فرصة للدبلوماسية المصرية أن تظهر قوتها الصلبة بدلا من النعومة التي تصل إلى حد التساهل مؤخرا يجب اقتناص الفرصة، تحويل مجرى النيل عمل عدواني خصوصا أنه تم دون إعلام مصر الرد يجب أن يؤكد أن جميع خيارات مصر مفتوحة للتعامل مع هذا العمل العدواني التوقيت مهين".
وأضاف رئيس حزب التغيير والتنمية: "أرى بداية صدور بيان شديد اللهجة يضع جانباً اللياقة السياسية في وجه من يجرؤ على تحويل مجرى النيل دون الرجوع لنا مصر بحاجة لاستعادة هيبتها، أن يتم تحويل مجرى النيل الأزرق دون إطلاع مصر مسبقا وهي دولة المصب يعتبر في أعراف الدول عملا عدوانيا لا تبرروا عندما يتعلق الأمر بأمن مصر". وتابع باسم خفاجي :"كل التقدير لأهل الحلول التوافقية المهينة تحويل مجرى النيل الأزرق أمر يمس الأمن القومي المصري في أعلى درجاته الرد يجب أن يتناسب مع الفعل، إذا كان صانع القرار سوف ينحي القوة العسكرية في كل الأحداث ومهما بلغ تهديدها لأمن مصر فما قيمة التسلح والجاهزية الجيش سلاح استراتيجي للدول، هناك من يحذر من طرح الخيارات العسكرية ردا على موقف أثيوبيا العدائي ولهم كل الحق ولكن أن ينحي خيار الردع العسكري من دولة بقيمة مصر خطأ تماما".