أكد الدكتور باسم خفاجي المرشح الرئاسي السابق و رئيس حزب التغيير والتنمية أن قرار أثيوبيا بتحويل مجرى النيل الازرق والذى يغذي نهر النيل ب 84% من مياهه ، عمل عدواني يستوجب من الدبلوماسية المصرية إظهار قوتها الصلبة بدلا من النعومة التي تصل إلى حد التساهل مؤخرا ، وانه من صالح مصر ان تعلن عن مواقف حادة خاصة ان البدء فى تحويل مجرى النيل الازرق عمل عدواني وتم بشكل فردي دون إعلام مصر ، مشيرا إلى أنه يجب ان تكون كل الخيارات مفتوحة للرد على القرار الأثيوبي بما في ذلك الخيار العسكري لو اضطررنا له . وطالب خفاجي الرئيس مرسي بأن لا ينحى القوة العسكرية من اى حدث يهدد الامن القومي المصري و ان يعقد جلسة طارئة لمجلس الدفاع الوطني لبحث موقف مصر من انتهاكات أثيوبيا للأمن القومي المصري ، وان يستغل ما قامت به اثيوبيا لبيان تحول جذري فى الموقف المصري برفض ما تفعله اثيوبيا بالمجمل ، خاصة وان مواقف دولة المنبع فى الفترة الاخيرة بصرف النظر عن تحويل مجري النيل الازرق هو مجموعة من الاعمال العدوانية التى تتلبس بلباس الدبلوماسية الناعمة ولا يليق ابدا بمصر ان تقع ضحية لها .
واضاف خفاجي انه على الرئيس ايضا ان يسعى لتشكيل جبهة مع السودان لحفظ حق دولتى المصب فى حصتهما من المياه وان تتحرك مصر افريقيا وعربيا ودوليا فى اسرع وقت .