رحب حسن شندي، احد المرشحين لعضوية النادي العام لأفراد الشرطة، على قرار المحكمة الدستورية السماح لأفراد الشرطة والجيش في التصويت خلال العملية الانتخابية، مؤكدًا أن الشرطة لن تُستخدم في اللعبة السياسية، ولن يكون هناك انحيازا مع حزب ضد حزب. وأكد شندي، أن القرار جاء بردا وسلاما على قلب أفراد الشرطة، لأن التصويت في الانتخابات حق مشروع لكل المواطنين، موضحًا أن أي تخوف من استغلال رجال الشرطة لصالح فصيل سياسي، لا أساس له، لانهم مختلفي الفكر والميول، ولا يوجد اجماع على تيار بعينه. ودلل شندي على ذلك الرأي، على ما يجرى بانتخابات النادي العام للشرطة، حيث يتنافس أكثر من 70 مرشح، وباقي الأندية الفرعية، مما يؤكد على اختلاف الرؤى وتنوع الأفكار بينهم. وأشار شندي، أن السياسيون يتجاهلون الفئات التي لا يملكون أصوات في العملية الانتخابية، وانه بعد قرار المحكمة الدستورية، ستتغير النظرة إليهم، وسيعلم الجميع أن أفراد الشرطة فئة كبيرة من الشعب ومؤثرة. وطالب المرشح لعضوية النادي العام لأفراد الشرطة، المسؤولين عن العملية الانتخابية، ايجاد آلية للتصويت لرجال الشرطة، تجعلهم لا ينشغلوا عن تأمينها، مقترحًا أن يكون تصويتهم قبل أو بعد الانتخابات.