قال هيثم أبو خليل، القيادي الإخواني المنشق، إن ما تقوم به بعض القوى الثورية، بجمع توقعات ضمن ما عرف بحملة ''تمرد''، حق مشروع في مصر بعد الثورة، وأن من حق أي مواطن أو حركة أن يختلف أو يتفق مع الرئيس أو النظام الحاكم. ورفض أبو خليل في تصريحات خاصة ل''مصراوي''، أن يتم وصف هذه الحركات بالمحظورة، مشددًا على أن هذه الأفعال، دليل صحة وجودة بعد الثورة. وبشأن إمكانية أن يوقع هو على استمارة تمرد لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، قال إنه لن يوقع الآن، مشيرًا إلى أن ''التركة'' التي استلمها مرسي، ليست أخطائه لوحده، ولكنه له سلبيان أيضًا ولكن ليس هذا وقت خلع مرسي، لن الخلع يأخذ مراحل كثيرة، مشبهًا إياه بعملية خلع الزوجة لزوجها. وعن توقعاته لنجاح حملة تمرد، قال أبو خليل إنها حتى الآن حققت نجاح كبير.