قال هيثم أبو خليل، القيادي الإخواني المنشق، إن المظاهرات المؤيدة لا تظهر سوى في الدول ''المتخلفة'' فقط، مشددًا على أن أفعال الرئيس محمد مرسي، والوزراء والمحافظين التابعين لجماعة الإخوان المسلمين، هى التي تؤسس للشرعية. جاء ذلك في تعليقه على المظاهرات التي دعت إليها الجماعة الإسلامية ويشارك فيها جماعة الإخوان المسلمين، يوم الجمعة القادمة في محيط جامعة القاهرة. وأضاف أبوخليل في تصريحات خاصة ل''مصراوي'' أن هذه المظاهرات لا تؤسس للاستقرار ولكنها تُؤسس للاستفزاز، مؤكدًا على ضرورة أن يهدأ الشارع المصري، مشيرصا إلى أن الإسلاميين هم أول من نادوا بالتصويت على الدستور ب''نعم''،من أج استقرار البلاد. وأوضح القيادي الإخواني المنشق أن الجماعة لا تزال تسير بثقافة القبيلة، حيث سيتظاهرون تأييدًا لشيخ القبيلة، على حد قوله، وأن الجماعة لا تعلم أن الدول والأنظمة الحديثة تتميز بالمؤسسية ويكون هناك حساب للرئيس. وبشأن احتمالية وقوع اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين للرئيس، قال أبو خليل أن هذا الاحتمال وارد، وأنه أيَا من الممكن ان يندس من لا يريدون الخير لمصر، بجانب المال الحرام وبقايا النظام السابق، الذين يستغلون مثل هذه المواقف ويقومون بقتل الشباب. وأشار أبو خليل إلى أن مكتب الإرشاد يتحمل المسئولية حال سقوط ضحايا إو إسالة للدماء، بسبب القيادة المتصلبة والمنتهية الصلاحية التي تجمدت الدماء في عروقها ولم تعد تصل إلى المخ. وأوضح أبو خليل أن مكتب الإرشاد يستغل الشباب كوقود، مطالبًا قيادات الجماعة وعلى رأسهم محمود غزلان، ورشاد البيومي، بتقدم الصفوف في مظاهرات يوم الجمعة المقبلة.