حمّل اتحاد طلاب جامعة الأزهر، المشيخة، مسئولية ما يحدث بالمدن الجامعية من حالات تسمم، مؤكدًا أنها غير جادة في وعودها، فبعد أن أعلنت في مؤتمر صحفي أمام كل الشاشات إقالة رئيس الجامعة إذا بها تتهاون في إتمام الإجراءات القانونية، على حد قول بيان الاتحاد. وأضاف الاتحاد، في بيانه الأحد، :''أن ذلك التهاون في الاجراءات القانونية مكّن رئيس الجامعة من الرجوع لمنصبه بحكم قضائي خلال أسبوعين فقط، بل ويعود ليدير مجلس الجامعة في تاريخ 30 إبريل 2013 تحت مرأى ومسمع من المشيخة والسادة عمداء الكليات في سابقة جديدة لدغدغة مشاعر عشرة آلاف طالب خرجوا مطالبين بإقالته على مدار يومين''. وتابع البيان :'' حينما تقابلنا مع فضيلة الإمام شيخ الأزهر بعد حادثة التسمم الثانية وعدنا بأنه سيرفع مذكرة الإقالة إلى الرئاسة وإذا بنا نفاجأ عند مقابلتنا للسيد الرئيس أن المذكرة التي رفعت إليه لم تتضمن الإقالة''. وأعلن الاتحاد عن تمسكه بمطالبه ''المشروعة'' وحقوقنا المهدرة، مهددين باتباع أقصى درجات التصعيد، حتى ولو إضطررنا إلى تعليق الإمتحانات، حتى تعلم المشيخة قيمة طالب الأزهر وتدرك عزته وتسعى لكرامته وتسهر على رفعة شأنه. وحمل البيان توقيع الطالب أحمد عبدالرحمن البقري، رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر ونائب رئيس اتحاد طلاب مصر، والذي كان ضمن الوفد الذي حضر اجتماع الرئاسة أمس السبت.