لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في مشاجرة، الجمعة، من بينهم نجل أمين حزب الحرية والعدالة بقرية ''القطاوية''بمحافظة الشرقية. البداية نشبت مشادة كلامية بين نجل أمين الوحدة الحزبية بقرية القطاوية ويدعى ''يوسف. ر''، طالب بمعهد هندسي خاص، و سائق توك توك؛ بسبب الخلاف على الأجرة ، تطورت لمشاجرة أطلق على إثرها الطالب اعيرة نارية فى الهواء استقرت إحداها فى صدر ''محمد. ح''، 32 عامًا، ترزي، وأصابت أخرى ''عاطف. إ''، 40 عاما سائق في فخذه، واللذان تصادف مرورهما بموقع الحادث. وهناك رواية أخرى لشهود عيان، حول قيام أحد الشباب بتوجيه انتقادات حادة لربيع لاشين، أمين حزب الحرية والعدالة بالقرية، عبر صفحات التواصل الاجتماعي ''فيس بوك'' و''تويتر''، وهو ما أثار غضب نجله ''يوسف''، وأثناء معاتبته له حدثت مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، وأثناء محاولة أحد المارة ويدعى ''محمد. '' الفصل بينهما، أطلق نجل القيادي الإخواني عيارًا ناريًا أصابه في الصدر، وأودى بحياته في الحال. تطور الأحداث لفظ الترزي أنفاسه، ونقل ذووه جثمانه إلى قريته ووضعوها أمام منزل أمين الوحدة الحزبية للحرية والعدالة، وتجمهر عدد من أهالى القرية احتجاجًا على الحادث ، وحاصروا المنزل لعدة ساعات، فألقت أسرة المتهم، نجل القيادي بحزب الحرية والعدالة الحجارة على المتجمهرين؛ لإبعادهم عن المنزل، ما أسفر عن مقتل ''محمود. أ''، 29 عاما، عقب صابته بنزيف حاد بالمخ. وانتقل اللواء محمد كمال، مدير أمن الشرقية، لموقع الحادث وبرفقته العميدين عمر زيد، مأمور مركز شرطة أبوحماد، و رفعت خضر، مدير المباحث، و 8 مجموعات قتالية، و4 تشكيلات أمن مركزى، وتم فرض طوق أمني حول منزل المتهم، لتأمين خروجه و أسرته. وبرغم من التواجد الأمني المكثف بمحيط منزل نجل القيادي بحزب الحرية والعدالة، إلا أن الأهالي المتجمهرين، والمتحفزين للانتقام، اقتحموا المنزل وأضرموا النيران فيه، وقتلوا المتهم على مرئ ومسمع من الأمن، ومن بعدها تشتتوا في مختلف المناطق هربًا من الشرطة التي كانت تطاردهم. ولم تتمكن أجهزة الأمن بالشرقية حتى الأن من ضبط المتهمين بإشعال النيران بمنزل القيادي بحزب الحرية والعدالة، والتسبب في قتل نجله ''يوسف''، وتباشر النيابة التحقيق، وكلفت المباحث بسرعة ضبط المتهمين الهاربين.