قال نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي، إن من نُطلق عليهم وصف الإسلاميين ليسوا هم الإسلام، وليس معنى انتماء الفرد إلى حزب ذو مرجعية إسلامية أنه مُعفى من النقد واللوم عند التقصير والخطأ، مشيرا إلى أن الإسلاميين والمنهج الإسلامي ليسوا شيئا واحدا، وغير صحيح على الإطلاق أن من ينتقد الإسلاميين ينتقد الدين الإسلامي. وأضاف بكار في تصريحاته، الأحد، على هامش ندوة بعنوان '' السلفيون .. رؤية شرعية وممارسة سياسية ''، التي نظمتها مكتبة الإسكندرية، وذلك ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب أن مؤهلات قطر التاريخية والسياسية والجغرافية لا تسمح لها بلعب دورًا أكبر من حجمها، ولا يصح أن تُشعر مصر العالم بأنها متكأة على قطر سياسيا واقتصاديا - على حد قوله. وأشار بكار إلى أن عدم اتخاذ أي إجراء أو تغيير سواء للحكومة أو للنائب العام عقب انعقاد جلسات حوار وطني يعد نوعا من أنواع العناد لدى الرئاسة التي ترى أن الانتقاد هو نوع من التآمر عليها وطمعا في منصب. وفيما يخص دور شباب الدعوة السلفية فيما يحدث حاليا أوضح بكار أنهم عملوا في الميكنة الانتخابية، واستطاعوا الوصول بحزب النور إلى أن يكون الحزب الثاني في مصر، كما أن لهم قوافل طبية بجميع أنحاء الجمهورية وجمعوا شكاوى المواطنين فيما يخص وصول الإخوان لمناصب لا يستحقونها.