قالت الجبهة الحرة للتغير السلمي، إنها كانت في مقدمة الداعين للتظاهر أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، ليوجهوا رسالة سياسية تؤكد رفضهم لعنف الجماعة ضد المصريين؛ خاصة وأن هذه الوقائع وغيرها تؤكد بدون شك أن جماعة الإخوان المسلمين غير القانونية تمارس الإجرام المنظم تحت مظلة رئاسة تابعة لا تمتلك شرعية التعبير عن كل المصريين. وشددت الجبهة في بيان لها مساء السبت، على حفاظها على السلمية بوقفتهم أمس الجمعة إلى أن جاء الغدر مرة أخرى من قبل كوادر جماعة الإخوان وميليشياتها، التي قامت بحصارهم والتعدي على المتظاهرين بكافة أنواع السلاح بدءاً من السلاح الأبيض وصولاً إلى استخدام الرصاص الحى وبنادق الخرطوش.
وأضافت الجبهة أن جماعة الإخوان استباحت حرمة المساجد، إذ قام شباب الجماعة باحتجاز وتعذيب بعض المعتصمين ومنهم أميرعياد والذى يرقد الآن بين الحياة والموت بمستشفى الهلال الأحمر "حسب البيان". وقالت الجبهة: سنثأر للدم والعرض والكرامة؛ فالدم بات رخيصًا، فلم تكن مطالبنا بالثورة هي العيش بدون كرامة إنسانية، ومواجهتها لعنف الإخوان بالقانون والشرعية.