دعت حركة أطباء بلا حقوق، جموع الأطباء لحضور الجمعية العمومية العامة للأطباء، يوم الجمعة القادمة 29مارس، الساعة 1ظهرًا بقاعة المؤتمرات بالقصر العيني. وقالت الحركة في بيان لها، إنه من المقرر أن تناقش الجمعية بالإضافة للبنود التقليدية -تقرير أمين عام النقابة، وميزانية النقابة- النقاط الهامة التي أضرب من أجلها الأطباء 82 يوم، قبل أن يتم تعليق الإضراب في الجمعية العمومية في 21 ديسمبر، على وعود بقرب إقرار الكادر، و تأكيد ضرورة زيادة ميزانية الصحة في الميزانية القادمة، والتي توضع حاليًا. وأضافت الحركة: الحقيقة أن إضراب الأطباء البطولي نجح في فرض دخول مشروع الكادر لمجلس الشورى، و لكن هناك مشاكل عديدة في النص الذي يناقش حاليًا، هذه المشاكل تهدد بإقرار كادر هزيل، يعطي لأعضاء الفريق الطبي ''إسم الكادر'' بعيدًا عن محتواه. وتابعت أطباء بلا حقوق، ''هناك تهديد عالي بأن يكون هناك محاولة لتأجيل الموضوع برمته للعام المالي القادم، مع تعليق الموضوع على عدم توافر الإمكانيات المالية، و هي دعاوي ليس لها معني على الإطلاق لإننا أوضحنا سابقًا أن بند الأجور داخل وزارة الصحة فقط، من الممكن عند وضع ضوابط لتوزيعه أن يتم صرف جزء كبير من مستحقات الكادر للفريق الطبي كاملًا''. وأوضحت الحركة، إن الدعاوى العجيبة-على حد وصفها- من بعض الزملاء في مجلس النقابة للتظاهر أمام المالية لرفضها تمويل الكادر، فهي دعاوى مردود عليها بأن المالية ليس لها أن ترفض أو تقبل، و لكن المجلس التشريعي (الشورى حاليًا) هو الذي يجب أن يقر القانون أولا قبل مناقشة تمويله، و هو الذي يضع الموازنة العامة للدولة و يحدد نصيب الصحة في هذه الموازنة، و كيفية تقسيمها، أما وزارة المالية فليس لها إلا أن تنفذ ما يوضع لها من سياسات. وذَكرت الحركة، بوعود الرئاسة للأطباء بضرورة حل مشاكل العاملين بالصحة، وبضرورة الرفع التدريجي لميزانية الصحة حتى نستطيع أن نخرج بأنفسنا و بمستشفياتنا و بمرضانا من الأوضاع المهينة الحالية. واختتمت الحركة بيانها بحث الأطباء، على حضور جمعيتهم العمومية، والمطالبة بحقوقهم، والتشيث بتنفيذ الوعود التي قُدمت لهم.