دعت نقابة المعلمين المستقلة جموع المعلمين لرفع الأعلام السوداء على المدارس، اليوم الخميس، تزامنا مع الاحتفال بيوم المعلم والذي يحضره الرئيس محمد مرسي. جاءت تلك الدعوة من خلال بيان أصدرته النقابة، لتؤكد أن الاحتفال بالمعلم لا يحمل أي معنى حقيقي وأنه مجرد ''ديكور''، وأن المعاناة والمشاكل التي ما زال يواجهها تؤكد أن الثورة لم تتطرق بعد للمنظومة التعليمية، واصفا اليوم، بأنه يوم حداد على حال المعلم. وأكد البيان أن يوم المعلم الحقيقي، وفقا لرؤية الحركات المستقلة للتعليم هو العاشر من سبتمبر، والذي خرج فيه المعلمين منذ عامين في تظاهرة ضخمة شارك فيها أكثر من 150 ألف معلم ومعلمة من كل محافظات مصر، للمطالبة بتحسين أوضاع المعلم المصرى. وانتقدت النقابة تعرض المعلمين والإداريين للانتهاكات والاعتداءات سواء من قبل الإدارة، أو من قبل بعض أولياء الأمور، في ظل تجاهل واضح من قبل الوزير الحالي ككل سابقية، ووجهت النقابة نقدا للوزير وفقا للبيان قائلة: '' أصبح شغل الوزير الشاغل أخونة الوزارة والاستعانة بأعضاء الجماعة في المراكز القيادية دون النظر إلى المعلم المصرى وتحسين أوضاعه والحفاظ على كرامته كإنسان''. وأوضحت نقابة المعلمين المستقلة، أن المعلمين المصريين يؤكدون عدم تخليهم عن دورهم في بناء هذا الوطن، وصناعة أجيال تؤمن بحقها فى الحياة والحرية والعيش بكرامة، مشيرة إلى أنها ستقف بكل ما تملك من إرادة ضد كل محاولات إفشال التعليم الحكومي، لصالح أصحاب المال من ملاك المدارس الخاصة. وتابع البيان:''سنتصدى لكل اشكال الخصخصة التي تجور ظلما وتعسفا على حقوق المواطن المصرى في التعلم الجيد، وسنناضل دائما من أجل اقرار حقوقنا المشروعة فى الأجر العادل، وتحسين ظروف وشروط العمل، واعادة تكليف خريجة كليات التربية، والتثبيت لكل المؤقتين ، ومساواة المدارس الخاصة والمعاهد القومية بالمدارس الحكومية، والمعاشات على أخر أجر شامل، فنحن نستحق أن نحيا و نستحق أن نعيش بكرامة''.
