أصدرت نقابة المعلمين المستقلة بيانا دعت فيه جموع معلمي مصر، لرفع الأعلام السوداء على المدارس اليوم، وارتداء الشارات السوداء للحداد، بالتزامن مع الاحتفال الذي سيحضره الرئيس محمد مرسي، والدكتور إبراهيم غنيم، وزير التعليم، والدكتور أحمد الحلواني، نقيب المعلمين، تحت مسمى "يوم المعلم". وأكد البيان أن اليوم لا يصح أن يقال عنه يوم المعلم، مشيرا إلى أنه يوم حداد على حال المعلمين في مصر. وقالت النقابة المستقلة للمعلمين، في بيانها، إن المعلمين المصريين يؤكدون عدم تخليهم عن دورهم في بناء هذا الوطن، وصناعة أجيال تؤمن بحقها في الحياة والحرية والعيش بكرامة، وسنقف بكل ما نملك من إرادة ضد كل محاولات إفشال التعليم الحكومي لصالح أصحاب المال من ملاك المدارس الخاصة، وسنتصدى لكل أشكال الخصخصة التي تجور ظلما وتعسفا على حقوق المواطن المصري في التعلم الجيد. كما أعلنت نقابة المعلمين المستقلة أن يوم 10 سبتمبر هو العيد الحقيقي للمعلم، حيث خرج المعلمون في هذا اليوم منذ عامين في تظاهرة ضخمة، شارك فيها أكثر من 150 ألف معلم ومعلمة من كل محافظات مصر، للمطالبة بتحسين أوضاع المعلم المصري الاجتماعية والاقتصادية والدعوة إلى منظومة تعليم وطنية.