أصدرت نقابة المعلمين المستقلة، صباح اليوم الأربعاء، بيانا تؤكد فيه استعدادها لمواجهة الدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، أمام الرأي العام المصري كله، وفتح ملفات أخونة التعليم المصري . من جانبه، قال ايمن البيلي وكيل نقابة المعلمين المستقلة، انهم على استعداد لمواجهة الوزير بشكل محترم، قائلا " نحن نعلم قدر مهنتنا وندرك قيمة التعليم التربوية وقيمة اللفظ ومدى تأثيره في سلوك أبنائنا" .
واضاف البيلي "بدلا من أن يهاجم وزير التربية والتعليم المعلمين عليه دفع رواتبهم المتأخرة، بدلا من تهديده لهم بأنه هيمسح بكرامتهم البلاط".
وقال وكيل النقابة "عليى الوزير توفير اماكن ادمية بالمدارس، ومقاعد وحجرات تحضير وخدمات تعليمية لأبنائنا الطلبة، بدلا من سن الالسنة لكى يدارى فشلة الذريع في قيادة التعليم المصري، ادفع للاجير( المعلم ) حقه، بدل امتحانات الدور الثاني للعام الدراسي الماضي " .
ووجه البيلى رسالة للوزير، قائلا " بدلا من التصريحات العنترية الشمشونية الجبارة، ابحث عن كيفية بناء مدارس جديدة لتقليل الكثافة في الفصول؛ حتى نضمن تعليم وطنى وحقيقى لابنائنا ".
وتابع " بدلا من ان تنفذ خطة البروتوكولات مع الجماعة وتحيط نفسك بسياج من الاخوان من غير المتخصصين في التعليم الحكومي، ابحث عن تطوير نظم الادارة بالمؤسسة التعليمية والاستعانة بالكفاءات من الشباب الحاصلين على الدرجات العلمية التربوية، ومن ذوى الرؤى والدراسات والمشروعات التطويرية للتعليم " .
وقالت الرسالة "بدلا من تسليط السروجي على المعلمين، ابحث عن كيفية الحفاظ على كرامتهم بعد خدمتهم للوطن بمعاش كريم بدلا من الفتات الذين يحصلون عليه".
وأضاف "بدلا من اللقاءات مع مندوب صندوق النقد الدولي لتقييم التعليم المصري، اعلن للرأي العام وبمنتهى الشفافية رؤيتك الكاملة حول الحفاظ على مجانية التعليم للأغلبية من الفقراء وكونه حق من حقوق الانسان " .
واكد وكيل النقابة "ان المعلمين تعلم جيدا مطالبهم وهو ما يختلف تماما عما يريده الوزير، وما يفعله على ارض الواقع؛ لأنه ببساطة ينفذ ما يفكر به غيره"، قائلا " كل لبيب بالإشارة يفهم " .
وكان المعلمون طالبوا بإقالة وزير التربية والتعليم وتطهير الوزارة من تلك البذور الغير معروفة الهوية، والتي يخشوا منها على التعليم المصري ان تصيبه اكثر مما هو فيه، بنوع جديد من سرطانات الفساد يسمى "الاخونة".
ويذكر ان النقابة المستقلة اصدرت البيان؛ ردا على التصريح الذى نشر على لسان الوزير عبر احد المواقع الالكترونية والذى كان نصة " لا صحة لأخونة تعليم الاسكندرية".