علق الدكتور عمرو حمزاوي، عضو جبهة الإنقاذ الوطني، على الأحوال السياسية المصرية واصفاً مصر بدخولها إلى نقطة اللاحكم في ظل العصف بالحقوق والحريات، وتراجع مؤسسات الدولة وتحول الخروج على القانون إلى أمر اعتيادي مؤكداً على أن إدارة الرئيس محمد مرسي تحكم بلا رؤية للمستقبل. وأضاف حمزاوي خلال استضافته ببرنامج ''آخر النهار'' المذاع على فضائية ''النهار''، الاثنين، أن هدف المعارضة هو حماية القوانين الناظمة للحياة السياسية خاصة قانون الانتخابات وحماية مصر من كارثة الإنهيار في ظل الأوضاع الإقتصادية السياسية مشيراً إلى أن ''الإنقاذ'' خرجت بمبادرة تهدف لبناء توافق وطني مع أحزاب مهمة ومؤثرة دون إقصاء لبناء توافق وطني من أجل العدالة الإنتقالية، وتشكيل حكومة جديدة، وتعديل الدستور، ووضع قانون للانتخابات نزيه. شاهد الفيديو عمرو حمزاوي وأشار حمزاوي إلى أن ''الإنقاذ'' لا يهرب من الحوار الوطني مع مؤسسة الرئاسة لكنه لن يذهب إلى حوار غير جاد مطالباً بضرورة أن يكون هناك حواراً بناءاً بدون قرار مسبق من الرئاسة، ورفض حمزاوي استدعاء دور الجيش في الحياة السياسية المصرية، مؤكداً على اقتناعه بضرورة أن يكون هناك شراكة وطنية مع القوى التي تؤمن بالدولة المدنية والتجاوز للخلافات السياسية.