قال الدكتور عمرو حمزاوي، عضو جبهة الإنقاذ، إن ''المصريون لم يعدوا قادرين على الاستماع إلى السياسيين في ظل عناد جماعة الإخوان المسلمين، التي تسعى إلى أخونة الدولة، واعتبار الإخوان مطالبة المعارضة لتصحيح مسار محاولة لإسقاط الرئيس محمد مرسي وخيانة الوطن''. وأضاف حمزاوي خلال استضافته ببرنامج ''آخر النهار'' المذاع على فضائية ''النهار'' الأربعاء، أن السلطة الحاكمة لا تمتلك رؤية استراتيجية واضحة في الحكم على الرغم من مرور 7 أشهر من نجاح مرسي، مشيراً إلى أن مبادرة حزب النور حولت الأمر الذي تعتبره الإخوان سعي لإسقاط الرئيس - وهو غير حقيقي- إلى ضرورة وطنية بأن يكون هناك مشاركة لا مُغالبة، وأن يُقدم كشف حساب لمؤسسة الرئاسة وحزب الأغلبية أمام الشعب المصري بصورة شفافية. وشدد حمزاوي على ضرورة الاعتراف بالأخطاء من جميع القوى السياسية، مُحذراً من حالة التخوين الحالية التي ستؤدي إلى كارثة، خاصة وأن كل ما يمارسه النظام هو إعادة بناء دولة الاستبداد، على الرغم من أن الرئيس محمد مرسي رئيس منتخب وله شرعية، مطالباً بضرورة خلق حالة من الحركة الإيجابية بعيداً عن نظام الحكم فالإرادة الشعبية هي العامل المُحرك للأحداث حالياً، فالتوافق بين النور والإنقاذ على وقف ''الأخونة'' مؤشر هام ينبغي الاهتمام به –حسب قوله.