تُحدد نقابة الصحفيين، غدًا الجمعة 15 مارس، مَن هو نقيبها القادم، من بين خمسة مرشحين، يتبارون جميعًا في إثبات إنهم الأقدر على قيادة الدفة. ويقول المرشح على المنصب، ضياء رشوان، لمصرواي، إن برنامجه يحمل أولويات طويلة الأمد، أهمها تعديل القوانين والتشريعات الخاصة بالصحافة في الدستور، لكن أولى خطواته الاجرائية فور فوزه بمنصب النقيب، هي دعوة المجلس للاجتماع مع الصحفيين في الجرائد الحزبية المتعثرة لحل مشكلتهم. بينما يركز المرشح عبد المحسن سلامة، على زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين، وإصدار لائحة قيد جديد، كأولى قراراته عقب الفوز بالمقعد. كما تنافس في الانتخابات أول مرشحة على منصب النقيب نورا راشد، والتي قالت لمصراوي، إن أولى قراراتها بعد الفوز ستكون فتح ملف الشهداء، وملف المدينة السكنية للصحفيين، وزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا إلى جانب السعي نحو تذليل العقبات التي يواجهها الصحفي في عمله. ويشارك في حلبة المنافسة أيضًا، نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، سيد الإسكندراني والذي سبق وأعلن نيته الانسحاب من الانتخابات، كردٍ للإعتداء الذي تعرض له النقيب الحالي ممدوح الولي، على يد عدد من الصحفيين، يوم الجمعة 1 مارس الماضي، الأمر الذي رفضته النقابة باعتباره غير قانوني. وينوي المرشح محمد المغربي، عن جريدة الشعب المتوقفة عن الإصدار، فور فوزه بالمنصب، زيادة موارد النقابة، وذلك من خلال التفاوض مع رؤساء الصحف القومية؛ لرد جزء من الأموال التي حصلوا عليها، في عهد الرئيس السابق مبارك، دون وجه حق على حد قوله. وفي السياق نفسه، ينافس الشهيدان الحسيني أبو ضيف وأحمد محمود على المقعد ذاته، حيث دعا عدد من الصحفيين أمثال الصحفيين الاشتراكيين الثوريين، إلى إبطال الأصوات في ورقة ترشيح النقيب، بكتابة اسم الشهيدين، أبوضيف وأحمد محمود. وكانت نقابة الصحفيين مرت بفترة عصيبة، بسبب انقسام المجلس الحالي على نفسه، ولذا بات على النقيب القادم مهمة توحيد الصف الصحفي، وهذا ما يؤكده نقيب الصحفيين الأسبق جلال عارف، لمصراوي، قائلًا: '' إن النقيب المرتقب لابد أن يكون نقيبًا بحق، وأن يكون نقيبًا لكل الصحفيين''.