قال الدكتور محمد حبيب، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن ترشح الإخوان لرئاسة الجمهورية كان خطأ سيكلفها ويكلف الوطن غالياً خاصة بعدما انتقلت الإخوان نقلة كبيرة تجاوزت حدود الحلم والخيال وبالتالي هناك عدم تكيف خاصة مع قمعهم ومنعهم من ممارسة الحياة بشكل طبيعي، على حد قوله. شاهد الفيديو الدكتور محمد حبيب وأضاف حبيب خلال لقاء خاص ببرنامج ''بلدنا بالمصري'' المذاع على فضائية ''أون تي في''، مساء الإثنين، أن مؤسسة الرئاسة تقوم باستخدام جهاز الشرطة لتنفيذ خطة التمكين مع التصوير للآخرين بأن هناك مؤامرة ما ضد الثورة حتى يقتنع الرأي العام داخل الإخوان بأن من قتل هم البلطجية ولابد من الاقتناص منهم بدون قانون أو تقدير المشاعر الخاصة بهم، على الرغم من أنه دم حرام. وأشار حبيب إلى أن عمل الجماعة كان يتضمن وظائف تربوية ودعوية في الأساس قبل السياسة وعاشت عقودا مسحوقة ومطاردة وكانت منكفئة على نفسها وبالتركيز على شبكة العلاقات الاجتماعية للقيادات موضحاً أن الإخوان ليسوا قماشة واحدة وهذا ما يظهر أمام الإعلام لكن الأمر في الداخل مختلف فهم ثلاثة أجزاء الأول لديه مثابرة ودأب ويحارب لتغليب وجهة نظره، وهو الحاكم الآن، والآخر يبتعد عن المشاكل والثالث ليس لديه وقت.