بدأت لجنة ''التواصل مع المعارضة''، التي أوصت القوى السياسية المشاركة في الحوار الوطني بمصر بتشكيلها، في التواصل مع قوى المعارضة التى تغيبت عن جلسة الحوار التي عقدت أمس الثلاثاء. وقال حاتم عزام، نائب رئيس حزب الحضارة وأحد الداعين لتشكيل لجنة ''التواصل مع المعارضة''، بحسب تصريحات لوكالة ''الأناضول''، إن اللجنة بدأت أعمالها اليوم وتواصلت مع بعض قوى المعارضة ومن بينها قيادات بجبهة الإنقاذ''.
وكشف ''عزام'' أنه سيجتمع مع قيادات بالجبهة، غدًا الخميس، للتناقش معهم حول المشاركة في الحوار مع الرئاسة، وإعادة النظر في قرار الجبهة عدم خوض الانتخابات البرلمانية التي ستبدأ في 22 أبريل المقبل وتتم على أربع مراحل.
وأشار إلى أن اللجنة لن تتواصل مع جبهة الإنقاذ فقط، لكن مع كافة أطراف المعارضة، وكذلك مع عدد من الحركات الشبابية وشخصيات مستقلة.
ولفت ''عزام'' إلى أنه من بين الأسماء المطروحة للمشاركة في اللجنة إبراهيم المعلم من كبار الناشرين في مصر، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية.
وأوصت القوى السياسية المشاركة في الحوار، الذي دعت له الرئاسة المصرية، أمس الثلاثاء، وتغيبت عنه قوة معارضة من بينها جبهة الإنقاذ، بتشكيل لجنة للتواصل مع القوى السياسية الغائبة عن الحوار الوطني في ضوء الاتفاق على ضرورة مشاركة كافة القوى السياسية في العملية الانتخابية.
وكان عزام اقترح خلال جلسة الحوار تشكيل لجنة للتواصل مع القوى الغائبة، وهو ما رحّب به الرئيس محمد مرسي، وقال إنه على استعداد للاتصال شخصيًّا بمن ترى اللجنة أن يتصل به لحضور الحوار.
من جانبه، قال محمود العلايلي، القيادي بحزب المصريين الأحرار(المعارض) وعضو جبهة الإنقاذ، إن ''الجبهة لديها شروط للمشاركة في الحوار، وفي مقدمتها إعلان الرئاسة استعدادها لتشكيل حكومة إنقاذ وطني''.