كشف استطلاع رأي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام ''بصيرة'' عن انخفاض نسبة الموافقين على أداء الرئيس محمد مرسي إلى 49%، مقارنةً بحوالي 78% في نهاية المائة يوم الأولى لحكمه، مشيرًا إلى أن 35% من المصريين لم يسمعوا عن جبهة الإنقاذ الوطني مطلقًا. وذكر مركز بصيرة في بيان صادر حول استطلاعه عن أداء الرئيس بعد 8 شهور من توليه الحكم وأداء جبهة الإنقاذ الوطني، الثلاثاء، أن نسبة الموافقة على أداء الرئيس تنخفض إلى 35% بين الحاصلين على تعليم جامعي. وأوضح المركز استمرار انخفاض نسبة الذين ينون انتخاب مرسي في حالة إعادة الانتخابات لتبلغ 35% مقارنةً بحوالي 39% في نهاية الشهر السابع و58% في نهاية المائة يوم الأولى لحكمه. وعن ''جبهة الإنقاذ'' كشف الاستطلاع أن نسبة المصريين الذين لم يسمعوا شيئا عن الجبهة ارتفعت إلى 45% في الريف مقارنةً بحوالي 24% في الحضر، وبلغت نسبة من لم يسمعوا عنها 20% في المحافظات الحضرية مقابل 39% في كل من الوجهين البحري والقبلي، موضحًا أن نصف الحاصلين على تعليم أقل من متوسط لم يسمعوا عنها مقابل 7% من الحاصلين على تعليم جامعي أو أعلى. وبلغت نسبة تأييد جبهة الإنقاذ للمواطنين الذين يعرفونها 35%، و53% لا يؤيدونها، و12% غير متأكدين أو لم يحددوا موقفهم، حيث ترتفع نسبة المؤيدين في الوجه البحري لتصل إلى 42% مقابل 35% في المحافظات الحضرية و27% في الوجه القبلي. وجاء عمرو موسي في المرتبة الأولي كأفضل شخصية سياسية في الجبهة بنسبة 19% ثم حمدين صباحي بنسبة 12% يليه محمد البرادعي بنسبة 6%، بينما يرى 27% أنه لا توجد بينهم شخصية سياسية جيدة أو أنهم كلهم سيئون. وبسؤال المستطلعين عن رأيهم في أداء الجبهة، ذكر الاستطلاع أن 12% قالو إن أداءها جيد، و33% يرون أداءها متوسطا، و42% قالوا إن أداءها سيئ، والنسبة الباقية لم تستطع الحكم على أدائها. وبلغت العينة التي شملها الاستطلاع 2275 مواطناً الفئة العمرية لهم من 18 سنة فأكثر، وأجريت المقابلات باستخدام الهاتف المنزلي والهاتف المحمول، وقد تمت كل المقابلات يومي الإثنين والثلاثاء 18 و19 فبراير الجاري.
